وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الشعبية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ غزة

نشر بتاريخ: 24/08/2020 ( آخر تحديث: 24/08/2020 الساعة: 16:27 )
اللجنة الشعبية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ غزة


غزة- معا- دعت اللجنة الشعبية للاجئين في فلسطين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإنقاذ مخيمات قطاع غزة جراء الحصار المستمر وتفشي فايروس كورونا.
وقالت اللجنة الشعبية في بيان وصل معا إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول كافة السلع والبضائع لقطاع غزة تأتي تشديدا لسياسة الحصار التي تفرضه على قطاع غزة منذ نحو 15عاما، خصوصا بعد قرارها السابق بمنع دخول الوقود لمحطة توليد الكهرباء لتفاقم بذلك من أزمات سكان القطاع الإنسانية خصوصا سكان مخيمات اللاجئين، ونزلاء مراكز الحجر الصحي، حيث تقلص وصول لاستمرار الحياة اليومية والمعيشية للمواطنين الفلسطينيين.

وذكرت اللجنة بأن أجهزة التنفس يمكن ان تتوقف عن عشرات من اللاجئين المحجورين، الأمر الذي ينذر بمخاطر سقوط ضحايا، رافعا نسبة المخاطر من انتشار الوباء في قطاع غزة البقعة الأكثر كثافة سكانية في العالم والتي يسكنها أكثر من مليوني إنسان، بينهم أكثر من 1.4 مليون لاجئ، الأمر الذي يتعارض مع أبسط قوانين حقوق الانسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.

وأوضحت اللجنة أن هذه الأزمات الإنسانية المتفاقمة تتزامن مع تصعيد قوات الاحتلال لعمليات القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والسفن الحربية في كافة انحاء القطاع خصوصا في محيط مخيمات اللاجئين ومراكز الحجر الصحي مستخدمة الأسلحة المدمرة والمرعبة والتي تتسبب في اثارة حالة من الهلع والخوف وسط سكان المخيمات ومراكز الحجر.

وطالبت اللجان الأمين العام بالتدخل العاجل والسريع لانقاد المحجورين من سقوط قذائف وصواريخ الاحتلال قرب أماكن اقامتهم، ما قد يدفع المرضى المحجورين إلى مغادرة أماكن الحجر فراراً بأرواحهم من نيران الاحتلال، الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على انتشار الوباء في صفوف نحو مليوني انسان، محشورين في أكثر بقعة كثافة سكانية في العالم، ما قد يشكل خطرا على انتشار الوباء في غزة.

ووجهت اللجان الشعبية مناشدة للأمين العام لانقاذ أرواح آلاف البشر من جائحة كورونا، ومن جائحة الاحتلال، والعمل الفوري على انهاء هذا الحصار المفروض على مليوني انسان منذ 15 عاماً، في مخالفة لأبسط معايير حقوق الانسان، فضلا عن انتهاكه للقوانين الدولية، التي كفلت حق العيش بكرامة للاجئين حتى عودتهم الى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها.