|
مخيم الدهيشة- مناقشة التصاميم الأولية لمشروع الأبنية الجديدة لمدارس وكالة الغوث
نشر بتاريخ: 26/08/2020 ( آخر تحديث: 26/08/2020 الساعة: 21:21 )
بيت لحم -معا- طالبت قوى ومؤسسات وفعاليات المجتمع المحلي ولجنة أولياء أمور الطلبة، في مخيم الدهيشة، وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية، إلى الاستجابة للمطالب المقترحة من المجتمع المحلي، بتعديل بعض جوانب التصاميم الهندسية المتعلقة بالمباني الجديدة لمدرستي ذكور الدهيشة الإعدادية والابتدائية. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في قاعة المدرسة الابتدائية التابعة للوكالة في المخيم، بحضور امجد أبو لبن مدير وكالة الغوث في محافظتي بيت لحم والخليل، والمهندسة هنادي العيسة درويش مدير قسم التصاميم الهندسية في وكالة الغوث، ومحمد طه ابو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة، والمهندسة مي ابو ريان، والمهندس واصل الترتير، و جعفر الطيطي مدير التعليم في منطقة الخليل، وعدد من ادارة ومعلمي المدرستين، ولجنة أولياء أمور الطلبة في المدرسة، والعديد من فعاليات المجتمع المحلي في المخيم. واستعرضت كل من المهندستين العيسة وأبو ريان التصاميم الأولية الجديدة للأبنية المقترحة للمدرستين الإعدادية والابتدائية، حيث سيتم البدء بهدم المباني القديمة خلال الشهرين القادمين، بعد ان يرسو العطاء على إحدى شركات المقاولات. وأكدت المهندستان على ان الأبنية الجديد للمدرستين، والممولة من البنك الإسلامي للتنمية، بتكلفة تصل الى حوالي 3,5 مليون دولار تستجيب من حيث المواصفات لكافة الاحتياجات التعليمية والتربوية والصحية والبيئية والرياضية، ولذوي الاحتياجات الخاصة. كما وتتضمن غرف للمعلمين والمعلمات والأنشطة المتعددة الأغراض من مختبرات ومكتبة ومرافق عامة. وشكرت فعاليات المجتمع المحلي، في مخيم الدهيشة، وكالة الغوث الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، على استجابتهما بهدم الأبنية القديمة، وبناء مدارس جديدة مكانها، تستجيب لمتطلبات التربية والتعليم. وناشدت فعاليات ومؤسسات المخيم، مديرة عمليات الوكالة، والمسؤولين في الوكالة، تعديل التصاميم الأولية لمشروع الأبنية المدرسية الجديدة، وأبرزها زيادة عدد الغرف الصفية في المدرستين، في ظل تزايد أعداد الطلاب مستقبلا، والكثافة السكانية في المخيم. وكذلك العمل على تعديل وإضافة بعض القاعات والغرف للاستخدامات الرياضية والصحية، واستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء. يذكر أن مدرستي الذكور الإعدادية والابتدائية التابعتين لوكالة الغوث يدرس فيها حوالي 1100 طالب، ومبانيها تفتقد لأدنى متطلبات واحتياجات التربية والتعليم والبيئة الصحية والأمان، وهي اقرب إلى تصاميم السجون من الداخل، فيما يبلغ عدد سكان المخيم 13 ألف نسمة.
|