العمادي يؤكد استمرار الجهود القطرية للتوصل لتهدئة
نشر بتاريخ: 30/08/2020 ( آخر تحديث: 31/08/2020 الساعة: 09:21 )
غزة-معا- أجرى السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة منذ وصوله منتصف الأسبوع الماضي سلسلة لقاءات مع الأطراف كافة في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة
وشدد العمادي في بيان أصدرته اللجنة القطرية وصل معا نسخة منه، على خطورة الأوضاع الراهنة في القطاع وتدهور قطاعات مختلفة نتيجة استمرار الحصار، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة لدولة قطر من أجل التوصل إلى تفاهمات التهدئة بين الأطراف.
وأشار العمادي إلى أن دولة قطر تسعى بشكل كبير لتحقيق الهدوء الذي يضمن تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية وعلى رأسها دولة قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات، بهدف تحسين ظروف الناس في غزة.
وتأتي زيارة العمادي للقطاع بعد غياب نحو 6 أشهر بسبب جائحة"كورونا"وفي ظروف إنسانية وسياسية معقدة يعيشها سكان القطاع تزامنا مع تشديد الحصار على غزة وتفشي فيروس "كورونا"، علاوة على استمرار أزمة الكهرباء وإغلاق المعابر.
في سياق منفصل، وخلال زيارتهما الحالية التي تستمر لأيام، أجرى السفير العمادي مع نائبه خالد الحردان جولات تفقدية على عدد من المشاريع القطرية في القطاع، وأهمها مشروعَيْ إنشاء مركز نورة راشد الكعبي لغسيل الكلى ومركز حمد بن جاسم للرعاية التأهيلية المتكاملة في شمال القطاع، وكذلك مشروع إنشاء مسجد مدينة الأمل السكنية، كما تفقد العمل في مخازن اللجنة القطرية الواقعة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.
وعبّر السفير العمادي عن رضاه عن سير الأعمال في المشاريع، مؤكدا استمرار الدعم القطري لأهالي القطاع في مختلف مناحي الحياة.
وأشار العمادي إلى أن اللجنة القطرية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للمواطنين في مراكز الحجر الصحي في محافظات القطاع منذ بدء إجراءات حجر العائدين إلى غزة
وأوضح أن لجنته توفر يوميا وجبات الطعام والمستلزمات الأساسية لكافة المحجورين بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة وعلى رأسها وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة بغزة
وتمنى العمادي أن تتكلل جهوده ومباحثاته بالتوصل لاتفاق تهدئة بين كافة الأطراف لتوفير مقومات الحياة الطبيعية والهادئة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعاً غاية في الصعوبة.
وغادر العمادي غزة بعد عدة أيام أمضاها بالقطاع.