اليوم السابع بغزة: محاولات لحصر الوباء والشمال اكثر اصابات..ومبادرات خيرية للفقراء
غزة- تقرير معا- دخلت حالة الطواريء بغزة يومها السابع مع استمرار فرض حظر التجوال على مختلف مناطق قطاع غزة بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا داخل المجتمع.
ونشرت وزارة الداخلية مزيدا من الحواجز وأغلقت عددا كبيرا من الشوارع في محاولة للسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره فيما شرع عدد من النشطاء بالقيام بمبادرات انسانية لإيصال الطعام لعدد كبير من الفقراء او المحجورين داخل منازلهم.
لا سيطرة الى الان
من جانبه قال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة انه لم يتم حصر الوباء الى الان وان جهود الوزارة مستمرة لحصره وتقليص حلقات انتشاره.
وأشار في تصريح وزعته الصحة ان إصابات فيروس كورونا الاكثر حتى اللحظة في شمال القطاع وفي مدينة غزة مشيرا الى ان كافة مناطق قطاع غزة ما زالت خطرة والإصابات في تزايد.
وطالب القدرة بضرورة توفير المستلزمات الصحية اللازمة للفحص المخبري مشيرا الى ان المسحات المخبرية الموجودة قليلة ونحتاج لمضاعفتها كي يتسنى العمل في اجراءات التقصي وتتبع المخالطين
وأكد ان المرحلة الحالية حساسة وتتطلب عدم التراخي في اي من اجراءات الوقاية والالتزام التام من المواطنين بالمكوث في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى مع ارتداء الكمامة وتطهير اليدين والتباعد الجسدي وعدم المخالطة.
مبادرات انسانية
وشرع العديد من النشطاء في تقديم مساعدات غذائية للفقراء بالتوزاي مع جهود وزارة التنمية الاجتماعية .
و شرعت هيئة الزكاة الفلسطينية بغزة بتوزيع 10,000 سلة خضار على العائلات الفقيرة والمتضررة من جائحة كورونا في شتى محافظات قطاع غزة.
افتتحت الهيئة مشروعها الطارئ اليوم بدءاً بالمحافظة الوسطى، وسيتم تغطية باقي المحافظات تباعاً على مدار عشرة أيام.
و أفاد إياد شعبان المدير التنفيذي للهيئة أن الأيام القادمة تحمل في طياتها الكثير من المشاريع الهادفة إلى تعزيز صمود المواطن في القطاع ولاسيما المتضررين بشكل مباشر من هذا الوباء. جدير بالذكر أن هيئة الزكاة الفلسطينية هي مؤسسة مستقلة، تعنى بجمع التبرعات من كافة الموارد المتاحة وتقوم بإنفاقها من خلال مشروعات هادفة لمساعدة المواطنين في القطاع.
