إسرائيل والإمارات تنشئان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية

بيت لحم-معا- تعمل الإمارات وإسرائيل على خطة لبناء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية ،وفقا لما نقلته صحيفة اسرائيل اليوم عما يتداوله مدونون وباحثون على مواقع في فرنسا والولايات المتحدة. وبحسب ما نشر على موقع "ميدل إيست مونيتور" اتخذت البلدان بالفعل خطوات لإقامة قاعدة تجسس في الجزيرة ، على بعد حوالي 350 كيلومترا جنوب اليمن.

وبحسب الباحثين ، فإن كافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قاعدة استخباراتية اصبحت جاهزة لجمع المعلومات في عموم خليج عدن.

كما كشفت التقارير وفقا للصحيفة العبرية أن وفداً من المخابرات الإسرائيلية ومن الإمارات وصل مؤخراً إلى الجزيرة لاستكشاف مواقع مختلفة لقواعد استخباراتية ، بهدف جمع المعلومات الاستخبارية في جميع أنحاء المنطقة ، وخاصة في منطقة باب المندب وجنوب اليمن ، إلى جانب خليج عدن والقرن الأفريقي. وأضاف أن "مراكز المراقبة في تل أبيب تراقب أنشطة الحوثيين في اليمن والتحركات البحرية الإيرانية في المنطقة ، وكذلك الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر".

وقال تقرير "منتدى JForum" أنه في وقت مبكر من عام 2016 ، أعلن مسؤولون إريتريون كبار أن إسرائيل بدأت في بناء قاعدة استخباراتية كبيرة في حوض البحر الأحمر ، بهدف مراقبة القوات السعودية وداعش إلكترونيًا. ويتيح التعاون الآن إنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن.

جزر سقطرى هي مجموعة صغيرة من الجزر في المحيط الهندي ، على بعد 350 كم جنوب اليمن وحوالي 250 كم شرق الصومال، ويبلغ عدد سكانها حوالي 50000 نسمة ، والباقي غير مأهولة في الغالب. في مايو 2018 ، احتلت القوات الإماراتية أجزاء من الجزر في خضم الحرب الدائرة في اليمن.