نشر بتاريخ: 01/09/2020 ( آخر تحديث: 01/09/2020 الساعة: 17:50 )
لم يعد منطقياً بقاء الوطن مقسماً بين ضفة ينهش الاحتلال اراضيها .. وغزه التي تتعرض للموت اليومي والحصار القاتل..
ولم يعد المواطن الفلسطيني مقتنعاً بهذه الحالة التي سببت له حالة من اليأس والاحباط ..
وامام حالة اليأس هذه لابد من تحرك جاد من كل الاطراف لرأب الصدع بين جانبي الوطن ..
واعادة اللحمة واستعادة غزه الى حضن الشرعية الفلسطينية لتأخذ دورها في التصدي لكل المخططات التي تهدف الى طمس القضية وتشتيت الامكانيات .
ولعل خطوة توحيد شطري الوطن ستكون قادرة على نزع اي ذريعة اسرائيلية او امريكية بأن الفلسطينين منقسمين وليس هناك جهة فلسطينية قادرة على صنع السلام ..
الشعب الفلسطيني من دعاة السلام بالمنطقة ولكن السلام العادل الذي يعيد الحقوق الوطنية ويضمن اقامة دولة فلسطينية مستقله وعاصمتها القدس .. ولعل بقاء حالة الانقسام ستزيد الذرائع لمنع تحقيق هذه الاهداف ..
ومن اجل زرع بذور الامل في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني هو المبادرة السريعة والجدية والحقيقة لانهاء هذا الانقسام البغيض الذي يشتت القوى والقدرات !
كل الفلسطينين يتطلعون الى موقف شجاع من كل الاطراف لوضع حد لمهزلة الانقسام والتوجه للرأي العام العالمي بموقف موحد يبنى عليه رسالة سلام تعيد الحقوق الوطنية وتنهي الاحتلال البغيض !