لجنة دعم الصحفيين تستنكر استمرار الاحتلال لاعتقال الصحفيين
نشر بتاريخ: 03/09/2020 ( آخر تحديث: 03/09/2020 الساعة: 10:44 )
غزة- معا- أكدت لجنة دعم الصحفيين، أن عدد الصحفيين في سجون الاحتلال ارتفع إلى(20) صحفياً، وذلك بعد اعتقال قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، المصور الصحفي محمد قاروط ادكيدك، بعد مداهمة منزله داخل قرية العيساوية في القدس المحتلة.
وقالت اللجنة في تصريح لها، أنه لم يمض أسبوع على اعتقال الصحفي مصعب سعيد والذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام منزله في بيرز زيت شمال رام الله وتمديد اعتقاله لمدة ستة أيام، حتى عاود الاحتلال ليقتحم منزل الصحفي قاروط ويعتقله إلى جهة مجهولة.
وعبرت اللجنة عن استنكارها الشديد لسياسات الاحتلال العدوانية والقمعية المتواصلة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية بهدف قمع حرية الرأي والتعبير.
ونددت اللجنة مضي الاحتلال في سياساته العدوانية القمعية المتواصلة حيث قام أيضاً باعتقال الصحفي مصطفى أبو رموز في شهر أغسطس المنصرم، وابعاده عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور.
وذكرت اللجنة أن الاحتلال كان قد اعتقل الأٍسير المحرر الصحفي "نضال نعيم أبو عكر" (52 عاماً)، من مخيم الدهيشة بتاريخ2 يوليو 2020، واختطفته وحدة اسرائيلية خاصة أثناء تواجده قرب مستشفى الكاريتاس في المدينة، ونقلته إلى التحقيق، وبعد 10 أيام أصدرت بحقه محكمة الاحتلال في عوفر قرار اعتقال ادارى لمدة 6 شهور.
وعبرت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي، ودعت للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين والذي ارتفع عددهم بعد اعتقال الصحفي قاروط إلى 20 صحفيا وإعلامياً معتقلين في سجون الاحتلال.
ولفتت اللجنة إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه (7)صحفيين معتقلين وصدرت احكام فعلية عالية بحقهم، كما يعتقل (4) صحفيين آخرين إدارياً دون تهمة تذكر، عدا عن انتظار (9) صحفيين موقوفين في مراكز التحقيق والسجون الإسرائيلية، ومنهم من يعتقل لسنوات دون إصدار أي حكم بحقهم.
وعلى إثر ذلك طالبت لجنة دعم الصحفيين، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية، في ظل توسع انتشار "كورونا"، ولا مبالاة سلطات الاحتلال بصحتهم وسلامتهم وعدم التزامها بقواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة للعام 1949.