|
دلال سلامة: التاريخ المكتوب ثروة قومية يحتاج إلى مزيد من الرعاية
نشر بتاريخ: 03/09/2020 ( آخر تحديث: 03/09/2020 الساعة: 15:36 )
وايضا قام عزيز العصا، والناشط في مجال إحياء التراث الوثائقي ، بتقديم عرض، بعنوان: مخطوطات القدس وسجلاتها ووثائقها -رحلة وجود وهوية- حول موجودات القدس من المخطوطات والسجلات والوثائق في سبع مكتبات مقدسية، بما فيها "ميثاق". وخصص جانبا من ورقته للحديث عن "ميثاق"، منذ نشأتها قبل نحو أربعة عقود، وما تتمتع به موجوداتها الموزعة على جميع انواع الوثائق التاريخية، بعدة لغات؛ ذات صلة بالملكيات والحياة الاجتماعية والحياة العلمية في القدس على مدى خمسة عشر قرنا. وما يعنيه ذلك من قيمة تاريخية، يجب البناء عليها وتوظيفها في سرد الرواية التاريخية وتأكيد الهوية الوطنية لبلادنا فلسطين، التي تتعرض لأسوأ اعتداء على تاريخها وهويتها. وهذا يتطلب أن تخرج مقتنيات المؤسسة الى النور؛ لكي تكون سلاحا يدحض كل التزوير الحاصل من قبل دولة الاحتلال ومن يقف وراءها من قوى ظالمة. ثم عرض مدير دائرة الأبحاث والدراسات في مؤسسة ميثاق السيد محمود الأشقر مداخلة أوجز فيها لتاريخ فلسطين القديم وأهمية معرفة تفاصيله الدقيقة كجزء من معركة الدفاع عن أحقية أهل فلسطين في هذه الأرض المباركة. وكان الوفد قد تجول في المعرض الخاص بميثاق وقام بجولة في دوائر المؤسسة تعرف المشاركون خلالها على محتوياتها وآليات الحفظ والصيانة و الفهرسة التي تقوم بها المؤسسة واطلعوا على عينات منتقاه من محفوظات المؤسسة في معرض خاص شمل أيضاً تدرجاً لتطور المؤسسة والآلات والآليات المستخدمة في كل مرحلة من المراحل للحفاظ هذا التراث. وكان في استقبال دلال سلامة والوفد المشارك لها عميد المؤسسة المستشار خليل قراجه الرفاعي ونخبة من كادر المؤسسة، ورحب الرفاعي بالضيوف مؤكدا أن المؤسسة هي الحاضنة للأرشيف والتراث الفلسطيني الوثائقي والحامية لحقوقه التاريخية في هذه الارض ويعمل كل من فيها بمحبة القدس سدنة لتاريخها العتيق. وقد عبر عميد المؤسسة عن بالغ سعادته بزيارة الوفد واهتمامهم بقضايا احياء التراث وسبل الحفاظ عليه وأهمية استغلاله للدفاع عن القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة كما أكد الرفاعي أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير قدراتها وفق التجارب الدولية الناجحة، لما فيه مصلحة حفظ وحماية التراث الفلسطيني. رافق ذلك عرض تعريفي بالمؤسسة ورؤيتها وخططها المستقبلية قدمه طاقم ميثاق. |