وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فروانة: 13 اسيرا استشهدوا منذ عام 2018

نشر بتاريخ: 06/09/2020 ( آخر تحديث: 06/09/2020 الساعة: 11:34 )
فروانة: 13 اسيرا استشهدوا منذ عام 2018

غزة- معا- قال الباحث في شؤون الاسرى عبد الناصر فروانة "أنه ما لم يشعر الاحتلال بالوجع، كما اوجعنا باستشهاد الاسير الخطيب، فان الجرائم بحق الاسرى ستبقى مستمرة وقد تتصاعد أكثر".

وأضاف :"وما لم نخطو خطوات فعلية نحو ملاحقته قانونيا ومحاكمته في المحاكم الدولية، فان ثقافة الافلات من العقاب ستبقى سائدة لديهم وتشجعهم على الاستمرار بارتكاب الجرائم. وهذه مسؤوليتنا ومسؤولية المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة".

وأشار في تصريح وصل معا أن (13) أسيرا فلسطينيا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام2018، منهم (3) اسرى استشهدوا منذ مطلع العام الجاري وهم: نور الدين جابر البرغوثي وسعدي الغرابلي وداوود الخطيب.وجميع هؤلاء كان الاهمال الطبي وسوء الأوضاع الصحية واستمرار الاستهتار الاسرائيلي سببا لاستشهادهم بالاضافة الى (4) سجناء فلسطينيين كانوا في اقسام الجنائيين. وتوفوا بسبب تردي الاوضاع الصخية والاهمال الطبي.

وأضاف :"بمعنى ان كافة المعطيات والوقائع تؤكد تدهور الاوضاع الصحية في سجون الاحتلال الاسرائيلي وسوء الرعاية الطبية واستمرار الاهمال الطبي المتعمد، في زمن "كورونا" وما قبل انتشار الفايروس في المنطقة. والاخطر حالة الاستهتار الاسرائيلي غير المسبوق بحياة الاسرى واوضاعهم الصحية مما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم واوضاعهم الصحية في ظل تفشي الفايروس بين الجنود والسجانين وتزايد اعداد المصابين بين صفوف الاسرى".

وأكد ان هذا الوضع الخطير يستدعي تحركا فلسطينيا على كافة الصعد، بعيدا عن الردود التقليدية والبيانات المستنسخة ومفردات تحميل الاحتلال المسؤولية. علينا ان نفكر جديا في كيفية ايلام الاحتلال واللجوء الى ادوات مؤثرة ومشروعة توجعهم كما اوجعنا استشهاد الاسير داوود الخطيب ومن قبله المئات من الاسرى.

وقال ان الحقيقة المرة التي يجب أن يدركها الجميع، أن سلطات الاحتلال لم تعد تلتفت إلى ردود الأفعال التقليدية والتي تعقب استشهاد كل اسير.

وأوضح ان المسؤولية تقع على عاتق الكل الفلسطيني، داخل وخارج السجن، فالمسؤولية جماعية وعلى المستوى الرسمي والفصائلي، الحقوقي والقانوني ومؤسسات المجتمع المدني، الاعلامي والشعبي .