اليوم 13 للطوارئ بغزة- محاولات للتعايش رغم تصاعد تفشي الوباء

غزة- معا- في اليوم الثالث عشر لإعلان حالة الطوارئ بغزة يستمر منع التجوال في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما تم تخفيف الإجراءات في معظم مناطق القطاع باستثناء الشمال وأحياء في غزة.

وعمدت الداخلية الى تحديد المناطق الموبوءة بحواجز للشرطة يمنع الدخول إليها أو الخروج منها وانضم حي الصبرة بمدينة غزة إلى قائمة هذه الأحياء إلى جانب الشيخ رضوان والنصر ومخيم الشاطئ.

تصاعد الوباء

وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن منحنى تفشي الوباء لازال في تصاعد مستمر ولم يتم السيطرة عليه بعد وما زلنا في مرحلة احتواء التفشي وكسر حلقاته بكل السبل.
وأشار إلى أن وزارتي الصحة والداخلية تعملان بكل مسؤولية وعلى مدار الساعة من أجل كسر حدة انتشار الوباء بين المناطق, ولا زال العمل مستمراً في تتبع الحالة الوبائية وكشف خارطة المخالطين, مشيرا إلى أن التباين في أعداد الإصابات وانتشار الوباء من منطقة إلى أخرى يعود إلى درجة التزام المواطنين بالضوابط والإجراءات.

وقال إن استهتار وتراخي بعض المواطنين وعدم إدراكهم لخطر الوباء سيكون له انعكاسات خطيرة على صحة وحياة المواطنين، فلا تكن أخي المواطن سبباً في نقل الوباء إلى من حولك.
وأكد: لم نصل حتى الآن إلى مرحلة احتواء الوباء والسيطرة عليه, ولازلنا نعمل على كسر حلقاته وعلى الجميع أن يتعامل بأن كل من حوله مصاب دون تراخي أو استهتار.
وأضاف:" إن هذه المرحلة لا تعني التعايش مع الوباء, ولكننا نعمل على احتوائه وحصره مع التخفيف المدروس لتلبية احتياجات المواطنين وأن هذا التخفيف المقيد بالإجراءات والضوابط على بعض المناطق سيتم متابعته وتقييمه أولا بأول تبعاً للحالة الوبائية ودرجة التزام المواطنين".
التعايش

وكان خليل الحية القيادي في حركة حماس قال الاتجاه لتخفيف قيود الحركة في أماكن محددة وتشديد الحركة في مناطق اخرى ثبت أنها موبوءة, مؤكدا أن السياسيات الجديدة للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني ليستطيعوا التحرك من الإجراءات الصحية المطلوبة في أمن واطمئنان.

وتقترب غزة من تخطي حاجز الاف اصابة الاولى بعد نحو اسبوعين من انتشار المرض حيث اشارت اخر احصائية للصحة بوجود 969 اصابة.