|
هكذا بدأ العام الدراسي الجديد في بيت لحم
نشر بتاريخ: 07/09/2020 ( آخر تحديث: 08/09/2020 الساعة: 09:25 )
بيت لحم – تقرير معا– وسط اجراءات صحية مشددة بدأ العام الدراسي الجديد في محافظة بيت لحم وغيرها من المحافظات الفلسطينية، حيث توجه ما يزيد عن 400 ألف طالب من الصف الأول للصف الرابع لينضموا إلى طلبة التوجيهي في انتظام الدراسة، وذلك بعد انقطاع استمر نحو 6 أشهر بسبب فيروس كورونا. وبحسب الخطة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، فإن العودة للمدارس ستكون بشكل متدرج، أولها للمرحلة الابتدائية للصفوف1-4، يتبعها الصفوف 5-11 بعد أسبوعين، بحيث يكون الدوام وفق نموذج التعليم المدمج بنصف عدد الطلبة في كل يوم دوام، وسيتلقى طلبة الصفوف الذين لم يلتحقوا بالدوام دروسهم عن بعد، وسيكون الدوام موزعا بالمناصفة على أيام الأسبوع، حيث يداوم نصف الطلبة أيام الأحد والثلاثاء والخميس، بينما يداوم النصف الآخر من الطلبة يومي الإثنين والأربعاء، وستكون العملية التعليمية خاضعة للتقييم الدائم في ضوء تطورات الحالة الوبائية. وقالت مديرة التربية والتعليم في بيت لحم أ. نسرين عمرو لمراسل معا، أن "الاستعدادات تمت على قدم وساق لانطلاق العام الدراسي، وذلك من الجانب الصحي أو النفسي خاصةً وأن طلاب الصف الأول يأتون للمدارس لأول مرة وكذلك باقي الصفوف منذ 6 أشهر لم يذهبوا للمدارس، وإضافت أن بداية العام الدراسي كانت مطمأنة وفوق التوقعات، حيث تسير العملية التعليمية وفق ما هو مخطط لها، مع التزام كامل من قبلة الطلبة والمعلمين بإجراءات الصحة والسلامة العامة المعلنة من قبل وزارة التربية والتعليم. وتابعت عمرو، أنه في حال إصابة أحد الطلبة أو المعلمين بفيروس كورونا سيتم التعامل مع الحالة بحسب انتشار الفيروس، أما بالاقتصار على الطالب المصاب أو بإغلاق شعب أو صفوف أو طوابق أو مدرسة، حيث يتم اتخاذ القرار المناسب وفق التطورات على أرض الواقع. وأوضحت أنه انه سيتم التركيز خلال الفصل الحالي على المواد الأساسية المهمة للطالب في مسيرته التعليمية، مع عدم حدوث تغيرات على طريقة الامتحانات، داعيتاً أولياء الأمور إلى المتابعة الدائمة لأبنائهم مع المزيد من التوعية للمحافظة على استمرار انتظام العام الدراسي. وفي مدرسة بنات بيت لحم الثانوية للبنات قالت مديرة المدرسة أ. ابتسام العبد لمراسل معاً، ان المدرسة لم تشهد إلا اصابة طالبة واحدة بفيروس كورونا منذ بدء دوام طالبات التوجيهي، وأن بقية الطالبات والمعلمات بصحة جيدة، وتتلقى الطالبات المواد المطلوبة بشكل طبيعي، مع توفر كافة المستلزمات الصحية في المدرسة لمواجهة أي تطورات خلال الفترة القادمة. |