|
عائلة الرجبي تحت خطر التهجير بعد قرار طردهم من بنايتهم في سلوان
نشر بتاريخ: 08/09/2020 ( آخر تحديث: 08/09/2020 الساعة: 14:58 )
القدس- معا- " لو بخيمة أمام منزلنا راح نحافظ على أرضنا ... في سلوان ولدنا وعشنا ولن نخرج منها"... بهذه الكلمات ردت عائلة الرجبي على قرار محكمة الصلح القاضي بإخلائهم من بنايتهم في حي بطن الهوى بالبلدة لصالح "جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، بحجة ملكية الأرض لليهود اليمن. بدأ أبناء المرحوم عبد الفتاح الرجبي صراعهم في محاكم الاحتلال منذ 4 سنوات، بعد تلقيهم بلاغات قضائية من المستوطنين تطالبهم بالأرض المقامة عليهم منازلهم بحجة ملكيتها لليهود، وبعد مداولات وجلسات أصدرت المحكمة مساء أمس قرار الإخلاء وأمهلتهم حتى تاريخ 1/4/2021 لتنفيذه. وقال كايد الرجبي" سنتوجه للمحكمة المركزية للاستئناف على القرار، وفي حال رفضه سنتوجه للمحكمة العليا، سنحاول وسنعمل ما بوسعنا للبقاء في منازلنا، لافتا أنهم يعيشون في العقار منذ احتلال مدينة القدس." وأضاف الرجبي أن العقار عبارة عن بناية سكنية مؤلفة من 3 شقق، ويعيش فيها 4 عائلات "30 فردا". وانضمت اليوم عائلة الرجبي لأربع عائلات أخرى في الحي، استلمت قرارات اخلاء صادرة عن محاكم الاحتلال وتواصل محاولاتها لحماية عقاراتها من خلال المحاكم. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن عشرات العائلات في حي بطن الهوى مهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، حيث تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم” للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من الحي بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى، وبدأت الجميعة قبل عدة سنوات بتسليم العائلات البلاغات القضائية تطالبها بالأرض، وبالتالي توجه المتضررون للمحاكم وحتى اليوم تم البت ب 5 ملفات وجميعها كانت لصالح المستوطنين. |