|
مركز فلسطين: الاقتحامات في عوفر تهدف للتغطية على إصابات كورونا المتزايدة
نشر بتاريخ: 08/09/2020 ( آخر تحديث: 08/09/2020 الساعة: 18:21 )
القدس - معا- قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى ان الاحتلال تعمد تصعيد الاقتحامات لسجن عوفر خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها صباح اليوم للتغطية على جريمة تحول السجن بؤرة لانتشار فيروس كورونا وتزايد أعداد الأسرى المصابين . وأوضح مركز فلسطين ان الاحتلال ومنذ تؤكد إصابة 12 أسير قبل حوالي اسبوعين بالفيروس، وأخذ عينات من عشرات الاسرى المخالطين لهم، وهناك تخوفات من انتشار واسع للمرض في السجن الذي يعتبر بؤرة انتشار، رغم إعلان الاحتلال بأن نتائج الفحص لكافة الأسرى سلبية . واكد مركز فلسطين ان الاحتلال خشى الاعلان عن الاصابات بشكل مباشر لتحاشى رد فعل الاسرى الذي هددوا بتصعيد واسع بعد اتهام الاحتلال بتسهيل ادخال الفيروس الى السجن بعدم اتخاذ اجراءات الحماية الوقاية وإغلاق السجن بالكامل، لذلك يتم الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى على فترات متباعدة وليس دفعة واحدة حيث وصل عدد الأسرى المصابين في عوفر حتى الآن الى 24 اسيراً كان آخرهم اليوم بالإعلان عن إصابة 7 من الاسرى. وأشار المركز أن الاحتلال يريد ان يمرر الجريمة على الاسرى، ويجعلها أمر واقع ويغطى على الإصابات المتزايدة بالفيروس، بخلق واقع معيشي قاسى يربك الاسرى ويشغلهم بالواقع السئ بتزايد عمليات الاقتحام والتنكيل وتدمير المقتنيات الخاصة بهم، والتنقلات المستمرة، ونقل عدد من الأسرى الى الزنازين والتي تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين. بدوره الباحث رياض الأشقر مدير المركز قال أن ما حذرنا منه قد وقع بالفعل بارتفاع عدد الاسرى المصابين بالمرض، وتوقع تزايد عدد الأسرى المصابين بكورونا خلال الايام القادمة نتيجة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم توفير وسائل الحماية لهم . وطالب الأشقر بلجنة طبية محايدة للاطلاع على اوضاع الاسرى في سجن عوفر وفى كل السجون، والتأكد من الفحوصات الحقيقة للأسرى، وخاصة مع تصاعد أعداد الأسرى المصابين في الاسابيع الاخيرة ، والحد من انتشار فيروس كورونا الأمر الذى سيحدث كارثة حقيقة .
|