|
أيها الفلسطيني.. لا تعتذر عمّا فعلت
نشر بتاريخ: 09/09/2020 ( آخر تحديث: 09/09/2020 الساعة: 17:32 )
وقد ثار غضب الحكام العرب بشكل كبير ولافت.. ليس على تدنيس المستوطنين للمسجد الاقصى ولا على احراق المساجد وقتل الاطفال وتهويد المدن العربية / وانما لان احد قادة الفصائل الفلسطينية غضب من تطبيع الامارات مع الاحتلال وانفعاله على هذه الجريمة. وفي هذا الزمن الرخو، لا يتفاجأ أحد أن يعتذر الفلسطينيون للحكام العرب. وأن يعتذر الرئيس عباس والقيادات الفلسطينية لمجلس التعاون الخليجي، ويخرج هذا، وتخرج تلك من تحت الرادار وتعتذر للحكام العرب كما تعتذر الاعناق للسكاكين، وكما تعتذر الأشجار للفؤوس. فهذه هي صفقة القرن، وهذه هي "فضائل" التطبيع. نتانياهو لن يعتذر لاهالي الشهداء الاطفال ففي عصر زيت الكاز يطلبون من الفلسطيني أن يعتذر لجلاديه ولقاتليه، وعليه أن يشجب الارهاب ويدين نفسه في كل مطارات العالم. وجديد هذا؛ |