|
الحملة الأكاديمية الدولية تؤكد أن الاحتلال وإجراءات الضم تهددان العملية التعليمية
نشر بتاريخ: 10/09/2020 ( آخر تحديث: 10/09/2020 الساعة: 15:24 )
غزة- معا- أكدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم ان الاراضي الفلسطينية لاتزال باختلاف جغرافيتها تعاني من سياسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة والرامية إلى تدمير التعليم الفلسطيني ومؤسساته، وذلك من خلال كافة أشكال الاستهداف المباشر للعملية التعليمية كاقتحام المدارس والجامعات، واعتقال الطلبة، واقامة الحواجز العسكرية التي تمنع الطلبة من الوصول الى مقرات التعليم. وقالت ان هذا بخلاف ما تقوم به من تحريض واضح ضد المناهج الفلسطينية، وعمليات أسرلة التعليم الفلسطيني في القدس، وذلك لمسح وتشويه الهوية الوطنية الفلسطينية. خصوصا في ضوء المساعي الإسرائيلية الأخيرة، والرامية لتفتيت المجتمع الفلسطيني عبر سياسة وإجراءات الضم للأغوار وأنحاء مختلفة من المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية. وأشارت الى معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من الهجوم الممنهج ومنعهم من ممارسة حقهم في التعليم لكافة الفئات العمرية بما فيهم الأطفال وذلك عبر القانون المسمى بقانون شاليط الذي ينص على عدم منح الأسرى فرصة التعليم وتفرض إدارة السجون الإسرائيلية إجراءات عديدة منها منع إدخال الكتب التعليمية والثقافية للأسرى ومنعهم من التواصل والمراسلات مع وزارة التربية والتعليم لاستكمال تعليمهم الأساسي او الجامعي او العالي. وأكدت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم أن استمرار الاحتلال الحربي الاسرائيلي هو المهدد الرئيس والجوهري لعملية التعليم الأساسي، والجامعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعرض عملية التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما الضفة الغربية والقدس لتهديدات حقيقية ناجمه عن السياسات الإسرائيلية؛ وتعتبر تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية لعملية التعليم في الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ مخالفة واضحة لكافة الاتفاقيات والمبادئ الدولية. وطالبت الحملة المجتمع الدولي بضرورة القيام بواجباته تجاه حماية العملية التعليمية في المدراس والجامعات الفلسطينيينة باعتبار الاراضي الفلسطينية هي أراضي محتلة وتتعرض لانتهاكات يومية متصاعدة من قبل سياسات الاحتلال الاسرائيلي. وحثت منظمات المجتمع الدولي بأهمية القيام يفرض عقوبات رادعة على حكومة دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي نتيجة لاستمرارها في تعريض البيئة التعليمية في فلسطين للخطر والتهديد. بما يتطلب على وجه السرعة وقف هجمات الاحتلال الاسرائيلي على المدراس والجامعات الفلسطينية، ومحاسبة مرتكبي هذه الهجمات الشنيعة. ودعت الجامعات الوطنية الفلسطينية وكافة الأكاديميين الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة إلى احياء اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجوم تحت شعار " الاحتلال والضم تهديدان للعملية التعليمية في فلسطين المحتلة" بمختلف الطرق المتاحة؛ ومد جسور التعاون مع كل من: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسيف) وهما الجهتين اللواتي أوكلت لهم الأمم المتحدة مهمة تهيئة الاحتفال السنوي بهذا اليوم الدولي بالتعاون الوثيق مع الشركاء داخل وخارج منظومة الأمم المتحدة. |