وزيرة المرأة تستقبل ممثلة النرويج الجديدة

رام الله- معا- إستقبلت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم الخميس، ممثلة النرويج الجديدة السفيرة تورون فيسته، والوفد المرافق، لبحث تطوير التعاون المستقبلي.

وأعربت د. حمد عن شكرها للنرويج شعباً وحكومةً ومؤسسات، على مواقفها السياسية الداعمة دائماً للقضية الفلسطينية، ورفض الإحتلال، وحل الدولتين، ودعم اللاجئين الفلسطينين، والتعاون والدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني.

وأكدت د. حمد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لتخفيف معاناة شعب فلسطين، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تفرضها إجراءات الحكومة الإسرائيلية، بضم الأراضي، وتهويد القدس، وصفقة القرن، إضافة إلى المعاناة من وباء كورونا.

ثم قدمت د. حمد لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على تضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ومتابعة منظومة التشريعات، وتوعية المجتمع بالحقوق والأدوار، والدراسات والأبحاث لتحديد نقاط القوة والضعف، من أجل رسم سياسات وإعداد الخطط.

وأطلعت د. حمد الوفد على ما تم إنجازه بالعمل على مشروع الخطة التنفيذية الوطنية للقرار 1325، الذي تموله النرويج وتساهم في تنفيذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهو إعداد الجيل الثاني من الخطة، والعمل على المرصد، وتقرير المتابعة الطوعي لدولة فلسطين الذي تم رفعه للأمم المتحدة عن طريق وزارة الخارجية، بعد إقراره من مجلس الوزراء.

وأضافت د. حمد بأن الوزارة تعمل مع لجان الإرشاد والتوجيه والإسناد التي شكلتها بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، في 300 هيئة محلية في كافة محافظات الوطن، بما فيها المحافظات الجنوبية، وتضم أكثر من 2700 إمرأة، وأعدت الوزارة خطة تدريب وتمكين وتأهيل لهن، ليصبحن قيادات نسوية، مدافعات عن حقوق الإنسان.

وتطرقت د. حمد إلى أهمية دعم معهد سياسات النوع الإجتماعي، لإنتاج الدراسات والأبحاث المهمة لعمل الوزارة، وتطوير سياسات حقوق المرأة، ومنها دراسة آثار كوفيد-19 على النساء.

بدورها أعربت السفير فيسته عن سعادتها باللقاء والتفاصيل المهمة التي إطلعت عليها، وأكدت استعداد الحكومة النرويجية لمتابعة تقديم الدعم والمساندة لقضايا المرأة الفلسطينية، خصوصاً بأن النرويج تعتبر النساء مورد بشري مهم في عملية التنمية في كافة دول العالم.