|
الضمير تطالب الجهات المختصة بالإفراج عن النزلاء الذين قضوا ثلثي المدة بظل تفشي كورونا
نشر بتاريخ: 12/09/2020 ( آخر تحديث: 12/09/2020 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- أعربت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن خشيتها من تفشي فايروس كورونا داخل السجون والنظارات في ظل قلة الإمكانيات وضعفها وصعوبة منع الحالات المشتبه بها أو المصابة من الاختلاط مما يؤدي إلى انتشاره بشكل كبير بسبب الأعداد الكبيرة وحالة الاكتظاظ في داخل السجون و نظارات الشرطة. واشارت الضمير في بيان لها إلى إن عدد مراكز التأهيل والإصلاح (السجون) في قطاع غزة خمسة سجون، ويبلغ عدد المحتجزين داخلها حوالي "2000 نزيل وموقوف"، بالإضافة إلى سجن خاص بالنساء يحتوي على يقارب حوالي "55 نزيلة وموقوفة"، كما يوجد مركز لاحتجاز الأطفال الأحداث "مؤسسة الربيع" يبلغ عدد المحتجزين فيه حوالي(60 حدث)، ناهيك عن عدد الموقوفين والمحكومين في نظارات الشرطة الموزعة على مراكز الشرطة في جميع محافظات غزة وعددهم حوالي(600 نزيل) ما بين موقوف ومحكوم. وطالبت الضميربالافراج عن كافة النزلاء الذين قضوا ثلثي المدة ومنح الإجازات المنزلية للموقوفين والسجناء على خلفية قضايا الذمم مالية، والقضايا البسيطة للنساء و كبار السن و المرضى أصحاب الامراض المزمنة -كونهم الأكثر عرضة للإصابة بفايروس كورونا- وفق الإجراءات والأصول القانونية التي تسمح بذلك. ودعتالجهات المعنية القيام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية من أجل منع تفشي فايروس كورونا والفحص الدائم والمتكرر للسجناء والموقوفين مع توفير كافة الأدوية والأدوات اللازمة داخل المراكز والنظارات داعيةاللجنة الدولية الصليب الأحمر بتكثيف جهودها وتقديم المزيد من المعقمات مواد التنظف للمراكز والنظارات. |