نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين تدين اتفاق البحرين التطبيعي

غزة- معا- أدانت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين بأشد العبارات هرولة عدد من الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإقامة علاقات رسمية معه وكان آخرها النظام البحريني المهترئ.
ودعت النقابة في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه، النقابات المهنية في الدول العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى ضرورة الالتفاف حول آليات فكرية وثقافية لمجابهة الخطر القادم من وراء هذا التطبيع ومجابهة تلك الأنظمة.
ورأت أن مجابهة هذه الأنظمة المنسلخة عن العروبة تستلزم إنهاء الانقسام الفلسطيني والاتفاق على برنامج وطني شامل وفاعل يعزز الوحدة الداخلية والخارجية ويكون ضابطاً في تحديد معسكر الأعداء والأصدقاء ومجابهة الاحتلال وأدواته.
وأضافت، "ضرورة قيام النقابات المهنية والمنظمات الشعبية بدورها المطلوب في نشر ثقافة المقاومة، مما يعزز وعي الشارع العربي الذي نراهن عليه في رفضه لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت بضرورة تظافر جهود مكونات المجتمع العربي من أحزاب وفصائل ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات وكافة أبناء الأمة العربية، حيث لكل منا دوره على الصعيد الذي يمثله ويؤثر فيه نحو رفض التطبيع ومجابهة أدواته على كافة الصعد.