الحملة الأكاديمية تؤكد رفضها لاتفاقيات التطبيع
نشر بتاريخ: 16/09/2020 ( آخر تحديث: 16/09/2020 الساعة: 21:47 )
غزة-معا- عبرت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم (A.A.A) عن رفضها القاطع للاتفاق التطبيعي الإماراتي البحريني مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الامريكية.
وأكدت في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه، أن “اتفاق العار” ما هو إلى خيانة لشعب فلسطين وقضيّته العادلة وخطوة في بناء تحالف علني مع إسرائيل والولايات المتحدة بالدوس على الحقوق الفلسطينية من خلال التطبيع التدريجي والممنهج الذي انغمست فيه الإمارات والبحرين تحت مبررات وعناوين مخادعة.
وأضافت أن هذه الاتفاقيات تأتي في الوقت الذي تقوم به إسرائيل يوميا بمصادرة أراضي الضفة الغربية واقتلاع سكان القدس من بيوتهم وتمعن في حصارها ضد قطاع غزة وتطبق قانون القومية العنصري "الأبارتهايد" على اهلنا في الداخل المحتل وتحرم الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
وتابعت، "مثل هذه الاتفاقيات تتعارض مع اتفاقية السلام العربية التي اشترطت انسحابا كاملا من الأراضي العربية المحتلة مقابل التطبيع، إضافة إلى أن هذه الاتفاقية التفافا على حقوق الشعب الفلسطيني الراسخة في المواثيق والاتفاقات الدولية".
ورحبت الحملة الأكاديمية بالدور الذي تقوم به القيادة الوطنية الموحدة بعد صدور بيانها الأول الذي جاء فيه خطوات عمليه لمواجهة الاحتلال الإحلالي ومشاريعه التصفوية، مضيفة أن التطبيع ليس قدر الشعوب العربية الملقاة على هامش الأنظمة فالاحتلال الإسرائيلي لمّا تزل ترهبه أشكال المقاومة الرافضة لوجوده، من خلال الفعل الشعبي الكفاحي وتوسيع فعل المقاطعة.
ودعت إلى توحيد الصفوف على الساحة الفلسطينية والعربية والعالمية وسد الثغرات التي تستغلها إسرائيل لصالح مشروعها الاستعماري الاستيطاني الإحلالي، والعمل على رفع حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال إحياء الفعاليات والأنشطة وإعادة رفع العلم الفلسطيني في العواصم ومدن العالم كافة.