|
رسالتنا الفلسطينية لمواجهة التطبيع العربي
نشر بتاريخ: 19/09/2020 ( آخر تحديث: 19/09/2020 الساعة: 11:57 )
في رسالتنا الاعلامية وبما يتناسب مع حجم التحديات التي نواجهها فلسطينيا يجب ان يكون هناك مرتكزات هي في الحقيقة تترجم استيراتيجتنا الداخلية والاقليمية والدولية. ان لدينا ارثنا التاريخي والقيمي وهويتنا لا تحتاج للدفاع عنها فهي واضحة وضوح الشمس. ويمكننا ومن خلال القانون الدولي الدفاع عن حقوقنا ومهما بلغت التضحيات فهي قدرنا للبقاء فوق الارض التي تحاك كل المؤامرات ضدها من اجل طردنا منها وتحويل كل فلسطين محمية عسكرية والانطلاق الصهيوني الى الخارج حيث المحميات الاقتصادية والتكنولوجية "الدول المطبعة". ان ما يحدث في الامارات والبحرين وغيرها هو خريف اقليمي ملون باضواء زاهية ونغمات وتصريحات لا يحتاج العاقل ان يكتشف سريعا انها احتلال علني اسرائيلي امريكي لهذه الدول التي تحولت كمحمية اقتصادية وتكنولوجية لدولة الاحتلال ويعتمد وضوح هذا على سياسة الاحتلال في فرض الوقائع على الارض ثم البدء في عمليات الاستيطان. نحتاج الى موقف فلسطيني موحد في كل جوانبه وليس انهاء الانقسام فحسب؛ هكذا يمكننا الصمود وصمود الاجيال القادمة. امامنا فلسطينيا سنوات صعبة ومصيرية، يجب ان تكون وحدتنا الفلسطينية سلاحنا الاقوى، لكي لا نتوه وسط أعاصير التنازلات العربية وشطب مرتكزات كنا نعتقد انها تشكل لنا مظلة حماية واتضح انها مصدر لاطلاق النار لقتل قضيتنا وانهاكنا. |