|
دراسة تكشف وتحذر من آثار خطيرة للتسمم بفيتامين "د"
نشر بتاريخ: 24/09/2020 ( آخر تحديث: 24/09/2020 الساعة: 16:41 )
بيت لحم- معا- يعاني الغالبية العظمى من الناس من نقص في فيتامين "د" في الجسم، على الرغم من أن الشمس هي أكبر مصدر لهذا الفيتامين، بالإضافة لوجوده في معظم الأطعمة. ذكر موقع "تايمز أوف إينديا" أن معظمهم يعتمد على المكملات لتلبية متطلبات الجسم اليومية منه، لكن تراكم هذا العنصر الغذائي في الجسم يؤدي إلى الإصابة بما يسمى تسمم فيتامين د. يحدث تسمم فيتامين د والمعروف أيضا باسم فرط فيتامين د بسبب تناول كميات كبيرة من مكملات هذا الفيتامين. ويحدث هذا الأمر لأن هرمونات الجسم تتحكم في امتصاص مقدار كاف من فيتامين د من أشعة الشمس، كما أن كمية هذا العنصر في الأطعمة تكون بالمستوى الآمن بحيث لا تسبب ضرر للجسم. لكن نسبته في المكملات الدوائية تكون عالية جدا، مما يعني حصول الجسم على مقدر فائض عن حاجته، وهذا بدوره يؤدي إلى التسمم. وذكر الموقع 4 آثار جانبية شائعة لتسمم فيتامين د، وتتمثل بما يلي: هشاشة العظام: تناول كمية كافية من فيتامين د ضروري جدا لصحة العظام، لكن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين ك 2 في الدم، والذي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة العظام من خلال الحفاظ على الكالسيوم فيها. استفراغ وغثيان: الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة الأخرى لتسمم فيتامين د، والذي يحدث أيضا بسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم. ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم: تناول الكثير من فيتامين د يسبب زيادة كمية الكالسيوم في الدم، وترسبه على الأنسجة والجلد، ويمكن أن يؤثر على العظام، ويترافق هذا الأمر بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وتلف الكلى والإرهاق والدوخة. فشل كلوي: الجرعات الزائدة من فيتامين د في الدم تسبب ضغطا زائدا وإجهادا كبيرا للكلى المسؤولة عن إخراج الفضلات من الجسم، مما يؤدي إلى تلفها والإصابة بالفشل الكلوي مع مرور الوقت. ولتفادي حدوث تسمم فيتامين د، يجب الحصول عليه من مصادر طبيعية مثل الشمس والأطعمة، وإذا كان مستواه منخفضا جدا في الجسم، يجب مراجعة الطبيب قبل تناول أي مكملات. |