|
خاطرة... أطرق باب الثمانين
نشر بتاريخ: 27/09/2020 ( آخر تحديث: 27/09/2020 الساعة: 08:35 )
بقلم: د. خالد جميل مسمار في مثل هذا اليوم..السابع والعشرين من أيلول من العام ١٩٤١م، خرجت الى الوجود في مسقط رأسي "نابلس" الحبيبة، ومن رحم ام نابلسية.. ارضعتنيرحمها الله أنا وإخوتي واخواتي حبّ الأرض.. وحب الوطن، وحب نابلس تماما كما تعلمنا ذلك من أبي النابلسي رحمه الله. وبهذا اليوم أُنهي (٧٩) عاماً من عمري لأطرق باب الثمانين بعد ان امضيت (٥٣) عاماً منها في حركتنا الرائدة.. حركة الشعب الفلسطيني "فتح".. متنقلاً معها من بلد الى آخر ومن مدينة الى أخرى ومن ساح الى ساح دون كلل او ملل. مسيرة طويلة، ولكنها الآن تقترب من النهاية، والنهاية معروفة سلفاً.. نعم، مؤمنون ان اسم فلسطين سيبقى يرمز لهذه الأرض المقدسة، وسيزول عنها الاحتلال كما زالت عنها احتلالات سابقة، وستعود فلسطين، كما كانت، قلب هذا العالم أجمع وليس العالم العربي والاسلامي فقط. نهاية الاحتلال تقترب.. مهما ادلهمّ الليل واسودّ الظلام، فلا بد للّيل ان ينجلي. والموت ايضاً هو نهاية الانسان.. { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد } |