|
أهالي 185 مفقودا من غزة ينتظرون بارقة أمل لمعرفة مصيرهم
نشر بتاريخ: 01/10/2020 ( آخر تحديث: 01/10/2020 الساعة: 12:16 )
غزة- معا- زاد الأمل لدى اهالي المفقودين من ابناء قطاع غزة الذين كانوا على متن السفينة المبحرة من شواطئ الإسكندرية والمتجهة إلى ايطاليا بتاريخ 2014/9/6 والتي اختفت أثارهم وانقطع الاتصال بها، منذ ذلك الوقت حتى اليوم بعد قيام السلطات المصرية بالإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينين من سجونها كبادرة حسنة لأمتصاص غضب الشارع الفزي بعد قيام جنود من الجيش المصري باطلاق الرصاص على مركب صيد واستشهاد صيادين من عائلة الزعزوع من دير البلح وسط قطاع غزة واعتقال شقيقهم ياسر وتحريك ملف أبناءهم المفقودين من جديد وتذكير المسؤولين بهم. المواطن خليل أبو شمالة و الد المفقودين ابراهيم ومحمود من مخيم البريج وسط قطاع غزة واللذان فقدا مع المئات بالحادثة المعروفة باسم "سفينة 6/9/2014" والتي كان على متنها ١٨٥ فلسطينيا ما زال لديه الشعور بالامل بعد هذا الصبر والأنتظار الطويل والمعاناة والألم بأحتضان أولاده او على الاقل معرفة مصيرهم وبنوع من الحزن والألم تحدت والد المفقودين أبو شمالة عن معاناة أسرته وطول الأنتظار على أمل أن يسمعوا خبرا سارا عن أولادهم مناشدا الرئيس الو مازن والدكتور اشتية وإسماعيل هنية التدخل والتباحث مع السلطات المصرية؛ لمعرفة مصير أبنائه المفقودين، خاصة بعد إفراج السلطات المصرية عن عدد من المعتقلين الفلسطينين من سجونها. وأضاف: هناك ١٨٥ مفقودا من أبناء غزة، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، لذا نناشد الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية سرعة التدخل لمعرفة مصيرهم، "سواء كانوا أحياء أو أمواتا".ومخاطبة السلطات المصرية، وفتح ملف أبناء المفقودين خاصة في ظل عدم ظهور أي جثث لهم، أو معلومات تؤكد غرق سفينتهم. وتمنى والد المفقودين على الرئيس الو مازن والدكتور محمد اشتية إرجاع راتب نجله ابراهيم الذي قطع تحت حجة أنه خارج الوطن مشيرا إلى أنه تواصل مع معظم القيادات في سبيل ذلك مدعما ذلك بشهادة ولكن بدون جدوى خاصة و أن أطفال ابنه المفقود ابراهيم بحاجة إلى مصروفات بحكم أنهم أيتام وكان قد اشيع إعلاميا بأن (450) مهاجرًا تعرضوا للغرق في عرض مياه البحر المتوسط في السادس من سبتمبر عام 2014 كانوا على متن سفينة قبالة شواطئ الاسكندرية، بينهم نحو (270) فلسطينيًا، ومعظمهم من سكان قطاع غزة، أثناء هجرتهم إلى أوروبا. وكان المتحدث باسم أهالي مفقودي السفينة سعد المصري قد أفاد في تصريحات صحفية بأن حراكهم المجدد للبحث عن المفقودين جاء بعد حادثة استشهاد الصيادين محمود وحسن الزعزوع اللذين قتلا برصاص الجيش المصري، وإفراج السلطات المصرية عن عدد من المعتقلين في سجونها الأيام الماضية عبر معبر رفح. وقال المصري لصحيفة "محلية ": السلطات المصرية أفرجت عن سيدة كانت مفقودة من 7 سنوات في مصر، وهو ما دفع الأهالي إلى تحريك ملف أبنائهم المفقودين من جديد لتذكير المسؤولين بهم. وأضاف: هناك 270 مفقودا من أبناء غزة، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، لذا نناشد حركة حماس، والرئيس محمود عباس، سرعة التدخل لمعرفة مصيرهم، "سواء كانوا أحياء أو أمواتا". وأوضح أن المفقودين كانوا على السفينة المبحرة من شواطئ الإسكندرية والمتجهة إلى ايطاليا بتاريخ 2014/9/6 والتي اختفت وانقطع الاتصال بها، منذ ذلك الوقت حتى اليوم. وطالب المتحدث باسم الأهالي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات الحقوقية بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية وتكثيف جهود البحث للكشف عن مصير هؤلاء المفقودين. وأكد أن عائلات المفقودين لن تستسلم للتشاؤم أو الإحباط، ولن تفتح بيوت عزاء، وتعلن أن هذه القضية قضية فلسطينية معلقة تهم الرأي العام الفلسطيني ونأمل أن تكون نهايتها قريبة بالحصول على أخبار إيجابية. وشدد على أن الأهالي سيبقون قضية أبنائهم في "تعداد المفقودين، ولن يتم فتح أي عزاء فردي، حتى تنتهي نتائج البحث عنهم". وأكد المصري أن أهالي المفقودين سيستمرون في خطواهم في كل مكان وزمان حتى يقف الجميع عند مسئولياته، ومعرفة مصير أبناء قطاع غزة. وجدد حسن أبو عودة شقيق أحد المفقودين عبر السفينة، الجهات الرسمية الفلسطينية المختلفة إلى مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائهم، وتحريك الملف، وإعطائهم رد مقنع حول المفقودين. |