|
الأسير ماهر الأخرس: إما الحرية وإما الشهادة
نشر بتاريخ: 01/10/2020 ( آخر تحديث: 01/10/2020 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- قال الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (67) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، في رسالته من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يواجه ظروفاً صحية خطيرة للغاية: "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى." وتابع الأسير الأخرس: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعاً عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال". عن الأسير ماهر الأخرس ولد الأسير ماهر الأخرس في تاريخ الثاني من آب / أغسطس عام 1971م، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة. وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً ، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاء اعتقاله، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب. |