اختتام فعالية الملتقى الدولى للسلام في فرنسا
باريس - معا- شهدت مدينة كووون بنورماندي الفرنسية فعالية الملتقى الدولى للسلام في دورته الثالثة ورغم جائحة كورونا الا ان المنظمين لهذا الحدث ،حرصوا على اقامته بعد تاجيل مدته ثلاثة اشهر حيث جرت العادة ان يتم انعقاده في شهر جوان (٦) .
وشهد المتلقى حضورا كثيفا من الزوار ورواد الملتقى بالاضافة الى قائمة الضيوف الكبار وقائمة المتدخلين والمحاضرين ومجموعة كبيرة من الصحفيين المحليين والدوليين.
ويهتم الملتقى بمناقشة عوامل السلام واسباب العنف التي تقود الى لا سلام والى حرب ، وكان هناك حضور لشخصيات دولية من منظمات دولية كهيئة الأمم المتحدة ممثله بامينها العام ( عبر الفيديو كونفرس مباشر) و سفراء دول كثيرة لا سيما من افريقيا والعالم بمافيهم التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة الامريكية بشخص القنصل جايمس ، وممثلين عن وزارة الثقافة والخارجية و رؤساء بلديات.
يذكر ان الراعي والمؤسس للملتقى هو وزير الدفاع الفرنسي السابق ايرفي موران و يشغل منصب منتخب كرئيس للنورمندي ، وشخصيات اخرى مثل نيكولا وزير البيئة السابق الذي اثرى محاضرة عميقة عن السلم والأمن في المجتمع والارض.
