القطاع الزراعي للمنظمات الاهلية: حماية موسم الزيتون الحالي اولوية وطنية للجميع
نشر بتاريخ: 05/10/2020 ( آخر تحديث: 05/10/2020 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- دعا القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية لتضافر كافة الجهود من قبل الجميع من اجل العمل على حماية موسم الزيتون للعام الحالي المقرر ان يبدأ هذا الاسبوع على ضوء التحديات التي تمثلها اجراءات الاحتلال، والتهديدات التي يطلقها المستوطنون علنا حول عزمهم مهاجمة المزارعين ومنعهم من الوصول لحقولهم لجني ثمار الزيتون وتجنيد الامكانات المتاحة لانقاذ الموسم باعتبارها اولوية وطنية عليها.
واكد القطاع الزراعي للشبكة الذي يضم المؤسسات الاهلية العاملة في قطاع الزراعة، والبيئة، والمياه من المؤسسات الاهلية الاعضاء على اهمية الزيتون، وما يحتله في وجدان المزارعين في القرى والارياف ولشعبنا عموما حيث مثل لعقود طويلة عنصر الاعتماد الاساس من النواحي الاقتصادية، والمعيشية في ارتباط وثيق لا تنفصل عراه بين الانسان الفلسطيني والارض .
واكد على العمل على حماية الموسم الحالي باحياء نظام "العونة" وتنظيم الحملات للمناطق المتاخمة للمستوطنات والطرق الالتفافية، ومساعدة المزارعين على قطف الثمار بشكل جماعي، ورفض التعاطي مع صيغ الادارة المدنية للحصول على تصاريح مسبقة للوصول للارض، ولا تحتاج لتصاريح الاحتلال للوصول اليها، والعمل فيها .
كما اكد على اطلاق الدعوات المشتركة بين كافة الحملات وتنسيق المواقف بين الهيئات الرسمية، والاهلية، والقطاع الخاص، وتوفير مقومات الصمود للمزراع، ومده بكل الامكنات اللوجستية لتسهيل مهمته في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الجميع بفعل ازمة فيروس كوفيد 19 "كورونا " .
ودعا الى العمل على سياسات تسويقية عادلة تلبي حاجات المزارع الفلسطيني، وسد حاجة السوق المحلي على ضوء اغلاق المعابر بسبب حالة الطواريء مع انتشار فيروس كورونا، وامكانية نقل وشحن المنتج للاسواق الخارجية التي تبدو صعبة، والعمل على ضبط جودة الاسعار مع شح الموسم هذا العام بما يحقق العدالة للمزارع والمستهلك على حدا سواء .
ووجه القطاع مناشدة عاجلة للمؤسسات الدولية الانسانية والحقوقية للعمل على توفير حماية للمزارع الفلسطيني وسط التهديدات الجدية التي يطلقها المستوطنون، والخشية من اقدامهم على تنفيذ اعتداءات دموية وعنيفة على المزارعين العزل، والضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها المخالفة للقانون الدولي، وبما يمكن المزارع من الوصول لارضه بحرية دون مضايقات الاحتلال، وعربدة المستوطنين، والتاكيد على ايلاء اهمية خاصة للمناطق التي تسمى "ج" في الاغوار، والقرى، والبلدات التي تقع ضمن التهديد المباشر لخطة الضم، واجراءات الاحتلال الساعي لبناء الاف الوحدات الاستيطانية في المستوطنات غير الشرعية المقامة فوقها.