الناطق باسم متضرري عدوان 2014 يطالب الوكالة بسرعة تعويضهم
نشر بتاريخ: 06/10/2020 ( آخر تحديث: 06/10/2020 الساعة: 11:56 )
غزة- معا- رحب الناطق الاعلامي باسم متضرري عدوان 2014 عبدالهادي مسلم بإعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" بغزة توقيعها عقد بناء 121 شقة سكنية لصالح لاجئين من دير البلح، بقيمة 8 ملايين، معتبرا ذلك خطوة جزئية لتخفيف معاناة سكان أهالي مخيم دير البلح في ظل هذه الظروف الصعبة وفي ظل تملص وتقاعس الوكالة عن الأستمرارية في تقديم الخدمات في ظل جائحة كورونا
وفي نفس السياق أبدى مسلم استغرابه من تجاهل ومماطلة الوكالة في إنهاء ملف متضرري عدوان 2014 خاصة الجزئي البليغ الذين لم يتقاضوا دولارا واحدا تحت حجة وسمفونية العجز المالي وعدم وجود تمويل لذلك
وقال الناطق الإعلامي مسلم لـ معا إن المتضررين الذين وقعوا على عقود مع الوكالة بقيمة المبالغ المالية وطلب منهم إعادة إعمار وترميم منازلهم بعد انتهاء العدوان وصرفوا مصاغ زوجاتهم او حصلوا على قروض من البنوك وتداينوا من أصحاب محلات البناء كان من المفترض أن تعمل الوكالة على تعويضهم وإنهاء ملفهم الذي طال انتظاره.
ولفت مسلم إلى ان جميع الأبواب قد أغلقت في وجوه المتضررين من قبل الوكالة بعد أن اجتمعوا مع مسؤوليها وأسمعوهم أصواتهم أننا نريد حقوقنا بالتعويض، بعد تحملهم ست سنوات وقيامهم بإصلاح منازلهم على نفقتهم الخاصة والبعض منهم ما زال مطاردا لمحلات البناء لكن كالعادة فما كان من هؤلاء المسؤولين غير التسويف والمماطلة والكلام المعسول بأننا نجتهد ونتواصل من أجل جلب التمويل."
ودعا مسلم للاستعداد والجاهزية للمشاركة في الفعاليات والوقفات والأعتصامات المنددة بسياسة الوكالة وتسويفها ومماطلتها في حل مشكلة ملف المتضررين والعمل على تعويضهم خاصة ممن لم يتلقوا دولارا واحدا من قبل الوكالة والمصنفين ”جزئي بليغ“.
وأضاف مسلم“ أعطينا الوكالة مهلة أكثر من سنة واعتصمنا وسلمنا رسائل واجتمعنا مع المسؤولين والمحافظين وأبلغناهم بضرورة الحل وإلا فالتصعيد سيكون سيد الموقف ولكنهم يبدو أن هذه الرسائل لم يفهموها وبحاجة إلى رسائل من نوع أخر حتى تصلهم ويستوعبوها“.
وأشار إلى حالة من الغضب والسخط تسود ممثلي اللاجئين والتي تضم ممثلين عن اللجان الشعبية ومتضرري عدوان عام 2014 والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومجلس أولياء الأمور المركزي والمجتمع المحلي من تقاعس الوكالة في تقديم خدماتها خاصة في ظل جائحة كورونا ومنها تعويض متضرري عدوان 2014.
وختم الإعلامي مسلم بالقول“ الأمور ستأخذ منحى خطيرا من التصعيد لهذا على جميع المتضررين أن يكونوا على جاهزية تامة لان الحقوق تنتزع، ويكفي ست سنوات من المعاناة والصبر والتحمل والهروب من أصحاب المحلات والمطاردة من النيابة والشركة فلقد طفح الكيل “.
وكان مدير عمليات الوكالة بغزة شمالي قد اكد في مؤتمر صحفي قبل ما يقارب الشهر ان الوكالة تعاني عجزا ماليا وأنه لا يوجد تمويل لتعويض المتضررين من عدوان 2014، مشيرا إلى أن الوكالة بحاجة إلى 70 مليون دولار لإغلاق هذا الملف.
وأكدت الأونروا على أنها لا تملك حالياً ميزانية لتغطية إعانات الإيجار وأنها ستواصل جهودها لحث المانحين وتعبئة الأموال اللازمة لدعم الفئات الذين هم بحاجة لذلك.