|
الصالحي: وثيقة اعلان الاستقلال هي الجامع لكل مكونات الطيف السياسي
نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 11:59 )
نابلس- معا- قال النائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني ان وثيقة اعلان الاستقلال هي الجامع الاساسي لكل مكونات الطيف السياسي الفلسطيني، وهي وحدها القادرة على توحيد كافة طاقات شعبنا الان وفي المستقبل ايضا.
جاءت أقوال الصالحي في محاضرة عن وثيقة الاستقلال، عقدها في قاعة الشعراوية بقرية دير الغصون في محافظة طولكرم نظمها مكتب الحزب والحملة الفلسطينية من اجل الحرية والسلام( حملة غاندي). وأضاف الصالحي ان اعلان الاستقلال جاء نتيجة الكفاح البطولي للشعب الفلسطيني في انتفاضته الكبرى عام 1987 والتي شاركت بها كافة القوى السياسية، وغالبية الكتل البرلمانية المكونة للمجلس التشريعي الحالي، وإن وثيقة اعلان الاستقلال يجب ان تحظى بإجماع كافة القوى السياسية اليوم، خاصة وانها حظيت وما زالت بتأييد شعبي واسع، وهي التي اعطت زخما قويا على كافة الصعد المحلية والعربية والاقليمية والدولية. وتساءل الصالحي طالما يدور الحديث اليوم عن ضرورة الاعترافات او عدمها، او تمديد التهدئة او اعلان الهدنة لعشر سنوات فيصبح من باب اولى التمسك ببنود هذه الوثيقة وصياغة خطاب سياسي يستند اليها، ويأتي ذلك تلبية لرغبة الجمهور الواسع ومطالبته في أكثرمن مكان ومحافظة، بضرورة طرح المجلس التشريعي مبادرة سياسية تعتمد على توحيد الصف وتعمل على عزل اسرائيل وتحول دون استمرار التوسع الاستيطاني ومقاومة جدار الفصل العنصري. ونوه الصالحي الى ان ذلك يخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة اولا، وثانيا كونه يأتي منسجما مع قرارات القمم العربية، وخاصة قمة بيروت، والاهم من ذلك ايضا انه يجعلنا قادرين على ايجاد لغة مشتركة مع أطراف دولية مختلفة مستندين في ذلك الى قرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة، مؤكدا على انه حتى الوصول الى تحقيق هذا الانجاز يحتاج منا جميعا بذل المزيد من الكفاح وتقديم التضحيات على طريق الحرية والاستقلال. وعن دور المجلس التشريعي اعرب الصالحي عن أمله ان يكون النواب هم فعلا الممثلين للشعب، كون المجلس نفسه هو بيت الشعب، وبالتالي فإن الاهتمام بالغالبية العظمى من شعبنا يجبب ان تتصدر اهتمامات النواب من خلال سن قوانين وتشريعات تكفل لهم الحرية الكريمة، وتؤمن لهم مستقبلا أفضل، لتعزيز صمودهم على طريق مواصلة نضالهم وكفاحهم، ةهذا لا بد وان يترافق مع عدم المهادنة في مكافحة مختلف اشكال الفساد والمحسوبية، والاهم من ذلك كله هو تلبية المطلب الشعبي الفوري بوقف حالة الفوضى والفلتان الامني في مختلف محافظات الوطن. |