|
رفح.. الشعبية والجهاد تنظمان وقفة إسنادية مع الأسير الأخرس
نشر بتاريخ: 10/10/2020 ( آخر تحديث: 10/10/2020 الساعة: 18:09 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، السبت، على دوار الشهداء "النجمة" بمحافظة رفح وقفة إسنادية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، بمشاركة واسعة من قيادات وأعضاء الجهاد والجبهة، وممثلي عن القوى الوطنية والإسلامية وحشد من الجمهور.
ورُفعت في الوقفة صور الأسير وصور من رموز الحركة الوطنية الأسيرة، واليافطات المساندة للأسير ماهر الأخرس، والمنددة بانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى.
وألقى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إياد عوض الله كلمة الجبهة اعتبر فيها أن الصمود الأسطوري للأسير المناضل ماهر الأخرس يؤكد من جديد بأن الحركة الوطنية الأسيرة كانت وما زالت في خندق المواجهة المتقدم ضد هذا العدو الصهيوني، وأنها المعادلة الصعبة التي تتحطم على صخرتها كل أوهام الاحتلال.
وأشاد عوض الله في كلمته بصمود الأسير البطل ماهر الأخرس بطل معركة الأمعاء الخاوية، مؤكداً وقوف شعبنا وحركته الوطنية إلى جانبه وعن حقه المشروع في الحرية الفورية، معتبراً أن هذه المعركة التي يخوضوها هي معركة الشعب الفلسطيني برمته، محذراً الاحتلال الصهيوني من الاستمرار بهذه السياسة الجبانة والتي تصدت لها الحركة الأسيرة عبر تاريخها وانتصرت عليها.
وقال عوض الله: " أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نقبل باستمرار الأسير البطل أو أسرانا البواسل في سجون الاحتلال".
كما دعا جماهير شعبنا المناضلة وقواه الحية والفاعلة إلى أوسع حالة دعم وإسناد مع الأسير البطل ماهر الأخرس من خلال برنامج نضالي مستمر وفعال، وخص بالذكر أهلنا في الضفة المحتلة داعياً إياهم لتحويل أراضي الضفة إلى ساحة اشتباك مفتوح مع الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأشاد عوض الله بكلمته بالأسرى المحررين الذين أعلنوا إسنادهم للأسير البطل الأخرس من خلال الاعتصام المفتوح في مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة جنين وفي المقدمة منهم المناضل والاسير المحرر الشيخ خضر عدنان.
ودعا لضرورة أن تتحمّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية مسئولياتها تجاه الأسرى، مشدداً على ضرورة ألا تشارك هذه المؤسسات بصمتها في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى وخاصة الأسرى الإداريين والمرضى والمضربين عن الطعام،.
واعتبر عوض الله أن استمرار هذا الصمت من الصليب هو تواطؤ ومشاركة مع الاحتلال في جرائمه وانتهاكاته بحق الأسرى وخاصة بحق الأسير الأخرس والأسرى المرضى والإداريين.
كما دعا أحرار العالم وأصدقاء شعبنا الفلسطيني، إلى إسناد نضالنا من أجل تدويل قضية الأسرى، وتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، وبما يقدم مجرمو الحرب من قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية على ما اقترفوه بحق الاسرى.
وفي ختام كلمته عاهد عوض الله الأسير البطل ماهر الأخرس واسيراتنا وأسرانا البواسل، بأن تظل قضيتهم ماثلة في ضمير كل الشرفاء من شعبنا حتى يتم انتزاع حريتهم بكل الوسائل المتاحة، معرباً عن ثقته بأن إدارة سجون الاحتلال حتماً ستخضع أمام إرادة الأسير الحر الأخرس، فالحرية قريبة وآتية لا محالة.
من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أحمد المدلل على ضرورة أن تتحرك كافة الجهات الرسمية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي سواء عن طريق منظمات حقوق الانسان والصليب الأحمر أو من خلال ممثليات السلطة الفلسطينية في العالم أجمع. وقال القيادي المدلل خلال كلمة الجهاد: "إن ماهر الأخرس أحد ابطال السجون يواجه الموت الخطير الحقيقي والاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة. ووجه المدلل رسالة لإسرائيل بضرورة إطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس، أو أن يكون للمقاومة كلمتها وترد على الاحتلال. |