لجنة رعاية شؤون مقابر المسلمين تناشد المواطنين الحفاظ على مقبرة مأمن الله في القدس
نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- ناشدت لجنة رعاية شؤون مقابر المسلمين في بيت المقدس الأهالي والعائلات الذين لهم قبور في مقبرة مأمن الله في القدس زيارة المقبرة والحفاظ على قبورها وترميمها ووضع الشواهد وإعادة تثبيت أسمائها للحفاظ عليها وذلك في اعقاب قرار المحكمة الإسرائيلية بإيقاف العمل فيما يسمى بمشروع متحف التسامح الذي يديره مركز شمعون فيزنتال.
وذكرت مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية أن اللجنة كانت قد قامت بمتابعة قضية مقبرة مأمن الله أمام المحكمة الشرعية في القدس باسم عائلات الموتى في المقبرة بحيث تم اصدار قرار أولي من المحكمة بايقاف العمل في بناء ما يسمى بمشروع "متحف التسامح" وإزالة الآليات من المكان وإصدار قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بإيقاف الاعمال في المقبرة ولمدة شهر الى ان تبت المحكمة بالامر بصورة نهائية، وهي القضية التي تابعتها كل من مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية ومؤسسة كرامة لحقوق الانسان.
هذا وأصدر القاضي محمد رشيد زبدة - قاضي المحكمة الشرعية في القدس- مؤخرا قرارا بتعيين متوليين اثنين على مقبرة مأمن الله هما الشيخ سامي عبد الرحمن ابو مخ, عضو مؤسسة الاقصى, والشيخ مصطفى توفيق أبو زهرة من أجل رعاية شؤون المقبرة والحفاظ عليها.
واكد قرار المحكمة ان مقبرة مأمن الله هي مقبرة اسلامية من أشهر المقابر الاسلامية في البلاد وأوسعها وقد دفن فيها عدد كبير من الصحابة والتابعين والعلماء والاف المسلمين على مدار مئات السنين الأخيرة وان معالم هذه المقبرة واضحة وجليه للعيان من قبور ومقامات، وأشار قرار المحكمة الى ان قدسية المقبرة ثابته ولا يمكن إزالتها الى يوم القيامة.
كما واشتكت اللجنة من قيام بلدية القدس بطمر المقبرة وطمس القبور بكميات هائلة من الخشب المفروم والنفايات المفرومة تمهيدا لطمس كل معالم هذه المقبرة كذلك تم خلع وقلع ما يزيد عن 95% من شواهد القبور.
الى ذلك تواصل اللجنة تنفيذ مشروع رعاية المقابر الإسلامية في مقابر: باب الرحمة واليوسفية وباب الساهرة ومأمن الله والنبي داود. علما ان العمل في هذا المشروع كان قد بدأ في 5-12-2005.
ويشمل العمل في هذه المقابر تنظيفها وصيانتها وبناء اسوارها وحراستها من عبث العابثين وتمهيد ممراتها وتبليطها وبناء مظلاتها والحفاظ عليها.
واكدت اللجنة على ان المشروع يسير قدما نحو تحقيق أهدافه حيث تم قص الأشجار البرية واليابسة وخلع الأعشاب وتنفيذ المرحلة الاولى من بناء القبور الشرعية في مقبرة باب الساهرة والتي يبلغ عددها 50 قبرا.
وأشارت الى ان العمل يجري الان على وضع المخططات اللازمة لبناء الاسوار الاستنادية خصوصا في مقبرة اليوسفية والمطلة على الشارع العام المؤدي الى باب الأسباط ودعم سور مقبرة باب الساهرة المتصدع وبناء سور استنادي لمقبرة باب الساهرة بجوار محطة الباصات المركزية بمحاذاة المسجد الادهمي كما جرى تمهيد بعض الممرات في مقبرة باب الساهرة لرصفها وتبليطها.
وعلم ان اللجنة هي المسؤولة عن ترميم القبور وصيانتها ضمن رسوم عادلة تم إقرارها والالتزام بها. فيما تم تكليف قيمين على مقابر المسلمين في بيت المقدس هما حمزة صالح حجازي وحسني بسام الكيلاني.
وذكرت مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية أن اللجنة كانت قد قامت بمتابعة قضية مقبرة مأمن الله أمام المحكمة الشرعية في القدس باسم عائلات الموتى في المقبرة بحيث تم اصدار قرار أولي من المحكمة بايقاف العمل في بناء ما يسمى بمشروع "متحف التسامح" وإزالة الآليات من المكان وإصدار قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بإيقاف الاعمال في المقبرة ولمدة شهر الى ان تبت المحكمة بالامر بصورة نهائية، وهي القضية التي تابعتها كل من مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية ومؤسسة كرامة لحقوق الانسان.
هذا وأصدر القاضي محمد رشيد زبدة - قاضي المحكمة الشرعية في القدس- مؤخرا قرارا بتعيين متوليين اثنين على مقبرة مأمن الله هما الشيخ سامي عبد الرحمن ابو مخ, عضو مؤسسة الاقصى, والشيخ مصطفى توفيق أبو زهرة من أجل رعاية شؤون المقبرة والحفاظ عليها.
واكد قرار المحكمة ان مقبرة مأمن الله هي مقبرة اسلامية من أشهر المقابر الاسلامية في البلاد وأوسعها وقد دفن فيها عدد كبير من الصحابة والتابعين والعلماء والاف المسلمين على مدار مئات السنين الأخيرة وان معالم هذه المقبرة واضحة وجليه للعيان من قبور ومقامات، وأشار قرار المحكمة الى ان قدسية المقبرة ثابته ولا يمكن إزالتها الى يوم القيامة.
كما واشتكت اللجنة من قيام بلدية القدس بطمر المقبرة وطمس القبور بكميات هائلة من الخشب المفروم والنفايات المفرومة تمهيدا لطمس كل معالم هذه المقبرة كذلك تم خلع وقلع ما يزيد عن 95% من شواهد القبور.
الى ذلك تواصل اللجنة تنفيذ مشروع رعاية المقابر الإسلامية في مقابر: باب الرحمة واليوسفية وباب الساهرة ومأمن الله والنبي داود. علما ان العمل في هذا المشروع كان قد بدأ في 5-12-2005.
ويشمل العمل في هذه المقابر تنظيفها وصيانتها وبناء اسوارها وحراستها من عبث العابثين وتمهيد ممراتها وتبليطها وبناء مظلاتها والحفاظ عليها.
واكدت اللجنة على ان المشروع يسير قدما نحو تحقيق أهدافه حيث تم قص الأشجار البرية واليابسة وخلع الأعشاب وتنفيذ المرحلة الاولى من بناء القبور الشرعية في مقبرة باب الساهرة والتي يبلغ عددها 50 قبرا.
وأشارت الى ان العمل يجري الان على وضع المخططات اللازمة لبناء الاسوار الاستنادية خصوصا في مقبرة اليوسفية والمطلة على الشارع العام المؤدي الى باب الأسباط ودعم سور مقبرة باب الساهرة المتصدع وبناء سور استنادي لمقبرة باب الساهرة بجوار محطة الباصات المركزية بمحاذاة المسجد الادهمي كما جرى تمهيد بعض الممرات في مقبرة باب الساهرة لرصفها وتبليطها.
وعلم ان اللجنة هي المسؤولة عن ترميم القبور وصيانتها ضمن رسوم عادلة تم إقرارها والالتزام بها. فيما تم تكليف قيمين على مقابر المسلمين في بيت المقدس هما حمزة صالح حجازي وحسني بسام الكيلاني.