|
السفير عبد الهادي يبحث مع السفير الصيني لدى سوريا آخر المستجدات في فلسطين
نشر بتاريخ: 20/10/2020 ( آخر تحديث: 20/10/2020 الساعة: 16:02 )
دمشق - معا- بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا فونغ بياو، الأوضاع الراهنة والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية. وأكد عبد الهادي، خلال اللقاء، الذي عقد بمقر سفارة جمهورية الصين الشعبية في العاصمة السورية، دمشق، عمق العلاقات التي تربط الصين وفلسطين، مثمنا مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، من خلال التمسك بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة وبالشرعية الدولية، باعتبارها الضامن الوحيد للأمن والسلم في المنطقة والعالم. كما استعرض انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وخاصة الأسرى، مشيراً إلى أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 86 يوم احتجاجا على اعتقاله إدارياً. وتابع أن إسرائيل لا تزال تنفذ الاعتقال الإداري بحق الشعب الفلسطيني وتنتهك اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية والتي ترفض أوامر الاعتقال الإداري. وتطرق عبد الهادي إلى الرؤية الفلسطينية للسلام والتي تتلخص بطلب الرئيس محمود عباس خلال خطابه أمام الجمعية العامة من الأمين العام للأمم المتحدة، البدء بإجراءات التحضير والدعوة لانعقاد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط، يقوم على أساس القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة برعاية الرباعية الدولية، بهدف انهاء الاحتلال والوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194 والقضايا النهائية الأخرى. وشدد عبد الهادي على تمسك فلسطين وقيادتها بهذه المرجعيات لأنها الطريق الوحيد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعالم. من جانبه، أدان السفير الصيني استمرار إسرائيل بإجراءات الاعتقال الإداري بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استمرار اسرائيل خرق الاتفاقيات الدولية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. كما أكد موقف بلاده الثابت في دعمها للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن السلام لن يكون إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية لأنها جوهر النزاع بالشرق الأوسط. وأضاف أن بلاده ترى دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام مهمة لإعادة إحياء العملية السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، وأنها مستعدة للعب دور بناء ودعم جهود الرباعية الدولية والمشاركة في أعمالها. |