وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهباش: الرسوم المسيئة للنبي تعبر عن انحطاط قيمي وأخلاقي لدى أصحابها

نشر بتاريخ: 25/10/2020 ( آخر تحديث: 25/10/2020 الساعة: 00:54 )
الهباش: الرسوم المسيئة للنبي تعبر عن انحطاط قيمي وأخلاقي لدى أصحابها

رام الله- معا- ادان الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدعم الفرنسي الرسمي لإعادة نشرها .
ووصف قاضي القضاة هذه الرسوم بالمشحونة بأقبح صور السفاهة والجهالة، والتي تحاول أن تتطاول على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالانحطاط القيمي والأخلاقي لدى أصحابها، ولدى من يمكن أن يدعمهم أو يحميهم أو يسكت عن فعلتهم الدنيئة.
كما أدان الهباش التصريحات الرسمية وغير الرسمية التي صدرت في فرنسا وغيرها خلال الأيام الأخيرة، والتي يفهم منها أنها تبرر وتدعم نشر تلك الرسوم المنحطة، تحت حجة حرية التعبير عن الرأي، هي تصريحات مرفوضة ومستنكرة.

وأضاف : إنّ الإساءة للرسل جميعاً، والتطاول على الرموز الدينية، هو سلوك همجي لا يمكن أن يندرج تحت حرية الرأي والتعبير، بل إن في ذلك اعتداء على عقائد الآخرين ومشاعرهم، وهو نوع من التطرف العنصري الذي يعزز ثقافة الكراهية والشقاق والعنف بين البشر.

وأكد الهباش أننا نشعر بغضب شديد تجاه هذه الإساءات التي تناولت صورة نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي هو رحمة الله للعالمين، كما نشعر بالغضب ممن يوفرون الغطاء لها، محذراً من تداعيات استمرار هذا السلوك الهمجي الأرعن، الذي يؤجج الكراهية ويدفع نحو الصدام بين الشعوب والدول والثقافات، بما يهدد التسامح والتعايش بين الأمم، ويضر أشد الضرر بالأمن والسلم الدوليين.

وطالب الهباش الحكومة الفرنسية أن تمتنع عن حماية هذه الإساءات الخطيرة، وأن تمنع وجودها منعًا باتًا، حفاظًا على قيم الحرية والتعايش التي قامت على أساسها الدولة الفرنسية الحديثة، وصونًا للسلم والتعايش الذي دعا إليه الأنبياء عليهم السلام، وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم