أمام المركز الثقافي الفرنسي.. علماء غزة ينددون بإساءة ماكرون للنبي (صور)
نشر بتاريخ: 26/10/2020 ( آخر تحديث: 26/10/2020 الساعة: 23:25 )
غزة- معا- تظاهر العشرات من العلماء غرب مدينة غزة، منددين بإساءة الرئيس الفرنسي للرسول محمد "صلى الله وعليه وسلم"، ورسمه بصورة مسيئة للإسلام والمسلمين.
ورددوا المشاركون في التظاهرة، التي توقفت أمام المركز الثقافي الفرنسي، بما أسموه العدوان على عقيدة المسلمين، ورسولهم الكريم، باعتبارها عنصرية عمياء.
وقال إحسان عاشور مفتي خان يونس في كلمة العلماء، "إن تطاول الأقـزام على عقيدة المسلمين، ورسولِهم الكريمِ خيرِ البشر لا يجلب لأصحابه خيراً، ولا يحقق لِحُكمهم استقراراً، ولا يبسط لِبُلدانهم امناً، ولا يؤَمِّنُ لهم مُلكاً، ولا يحفظ لهم سؤدداً".
وأكد "أن التعرض لأي نبي من أنبياء الله، وخاصة إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، هو جريمة نكراء، وخطيئة كبرى؛ فالإسلام يحترم الأنبياء جميعاً".
وشدد على "أن التعرض لعقيدة ملايين المسلمين بالسوء، والنيلَ من رسولهم بالتشويه والتحقير، يُنبئُ عن عنصرية متجذرة، وحقد دفين، ضد الإسلام وأهله، وهو عمل يستفـز مشاعر المسلمين، ويحرق قلوبهم، ويوغِـر صدورهم، وهذا سيضر قطعاً بالعلاقات الإنسانية بين الأمم؛ لأنه يغرس الحقد في النفوس، وينشر الكراهية في القلوب، ويولد التطرف والعنصرية والعنف بين الشعوب".
واوضح "أن المسلم الذي يغار على دينه، ويدافع عن نبيه ليس إرهابياً؛ إنما الإرهابي هو الذي يستفز مشاعر المسلمين، ويحتقر دينهم، وينال من عقيدتهم، ويسيء إلى نبيهم، ويحرمهم من ممارسة عبادتهم، ويقهرهم على مخالفة تعاليم دينهم".
ودعا المسلمين في أرجاء المعمورة، إلى القيام بواجب النصرة لدينهم، والذود عن نبيهم، وفق الأساليب المشروعة، والوسائلِ المنضبطة بأدب الإسلام، وتعاليمه، وأحكامه، بما لا يُسيءُ إلى طهر الدين، أو يؤدي إلى تشويه الصورة.