|
4 أسرى يواصلون إضرابهم أقدمهم الأسير الأخرس منذ 94 يوماً
نشر بتاريخ: 28/10/2020 ( آخر تحديث: 28/10/2020 الساعة: 12:30 )
رام الله – معا- واصل أربعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير ماهر الأخرس الذي دخل إضرابه اليوم الـ94 على التوالي، حيث يواجه تدهوراً خطيراً على وضعه الصحي، يتفاقم مع مرور الوقت، يُقابل ذلك تعنت ورفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه. وأوضح نادي الأسير أن الأسير الأخرس ما يزال محتجزاً في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وقد تقدمت محاميته بالأمس بالتماس جديد تطالب فيه بالإفراج عنه ونقله إلى مستشفى فلسطيني، بسبب التدهور المتُسارع الذي طرأ على وضعه الصحي، ومن المتوقع أن تُعقد له جلسة اليوم. ويُعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً، علماً أنه يرفض إجراء الفحوص الطبية، كجزء من معركته، وبالتالي حتى الآن لم يعرف ما آلت إليه الأعضاء الحيوية في جسده. وإلى جانب الأسير الأخرس شرع ثلاثة أسرى بإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم: محمد الزغير من الخليل مضرب منذ (9) أيام، ومحمود السعدي من جنين منذ (10)، وباسل الريماوي من رام الله منذ (8) أيام. ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى الثلاثة يقبعون في زنازين سجن "النقب الصحراوي". يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، معتقل منذ تاريخ 27 تموز 2020، وهو متزوج وأب لستة أطفال، والأسير محمد الزغير (33 عاماً) من الخليل، معتقل منذ تاريخ الـ19 من نيسان 2020، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، والأسير محمود السعدي (40 عاماً) من جنين، معتقل منذ 20 أيار 2020، وهو متزوج وأب لثمانية أبناء ويعاني من مشاكل في الكلى، والأسير باسل الريماوي (24 عاماً) من رام الله، معتقل منذ الأول من شباط 2020. |