فتح تنعى ابنها المناضل الوطني عناد الجاغوب "أبو راغد"

رام الله- معا- نعت حركة فتح ابنها القائد الوطني والاسير المحرر والمبعد العائد إلى أرض الوطن الفدائي عناد الجاغوب "ابو راغد" الذي انتقل الى الرفيق الاعلى اليوم اثر جلطة دماغية حاده عن عمر يناهز ٦٨ عاما.

المرحوم ابو الراغد من أوائل الفدائيين الذين التحقوا بصفوف حركة فتح في بداياتها، حيث باشر العمل الفدائي عام ١٩٧٠ وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ثم تم الافراج عنه لانه كان ما زال دون السن القانوني. ثم دخل معتقلات الاحتلال مره اخرى في شهر حزيران عام ١٩٨٢وصدر حكم ضده بالاعتقال لمدة خمسة سنوات بتهمة تشكيل خلايا عسكرية لحركة فتح، حيث تنقل بين العديد من معتقلات الاحتلال في معتقل نابلس المركزي والجنيد والفارعة.

مع بداية الانتفاضة الاولى- انتفاضة الحجارة التي كان المرحوم واحداً من اهم قيادتها وشكل خلايا الحراسة الليلة في بلدة بيتا والبلدات المجاورة التي تخصصت بالتصدي لاقتحامات المستوطنين. وفي ٦/٤/١٩٨٨ اقتحم المستعمرون بلدة بيتا تصدى لهم ابناء البلدة بكل بساله وكان المناضل ابو راغد احد ابطال هذه المعركة التي استشهد فيها عدد من ابناء البلدة وتم ابعاد 6 مناضلين منهم المرحوم ابو الراغد الى جنوب لبنان يوم ١٦-٤-١٩٨٨ وتم هدم منزله الوحيد الذي كان يأوي أفراد عائلته. بعد ذلك انتقل المرحوم أبو الراغد الى بغداد والتحق بالعمل في القطاع الغربي، ثم انتقل إلى تونس ومنها الى الجزائر حيث استقر فيها حتى عودته إلى أرض الوطن مع قوات الثورة الفلسطينية عام ١٩٩٦، وعند عودته التحق للعمل في محافظة نابلس، ثم جرى تعينه مديراً لقوات ال 17 في محافظة قلقيلية حتى إحالته على التقاعد عام 2008.

في الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى اعتقله الاحتلال في بدايتها وتم توقيفه لمدة 6شهور اداري .

وقالت حركة فتح انها خسرت مناضلاً وطنياً كبيراً افنى عمره في خدمة وطنه ودخل معظم ابنائه معتقلات الاحتلال الاسرائيلي واخرهم المعتقل قسام عناد الجاغوب الذي اعتقله الاحتلال قبل اسبوعين.