|
حمدونة: وعد بلفور خلف معاناة لمليون فلسطيني بقي منهم 4400 أسير بوضع لا يطاق
نشر بتاريخ: 02/11/2020 ( آخر تحديث: 02/11/2020 الساعة: 14:00 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين، في الذكرى المائة وثلاث سنوات لوعد بلفور أن من أسوأ مخلفاته وآثاره قضية ما يقارب من مليون أسير وأسيرة فلسطينية دخلوا السجون البريطانية والاسرائيلية في أعقاب هذا الوعد وقيام دولة الاحتلال على أنقاض تاريخ وتراث وأرض ومقومات أصلية وأصيلة للشعب الفلسطينى . وقال د. حمدونة في الذكرى المائة وثلاث للوعد الذي منح اليهود كياناً غير شرعياً فى فلسطين ، ومنذ ذلك الحين لحتى اللحظة وتشهد المنطقة حروبا اودت بحياة عشرات الالاف فيما هجر الشعب الفلسطيني من ارضه، تلك الجريمة المخالفة للانسانية من قوة استعمارية انتدبت على فلسطين، فمنحت وهي لا تملك لمن لا يستحق هذه العطاءة المرفوضة تاريخياً. وقال إن الوعد أحدث ذلك الوعد انقلابا جغرافيا وسياسيا في المنطقة لا زلنا نعيش آثاره وإحدى تلك الآثار هى قضية الأسرى فى السجون الاسرائيلية ، حيث وجود ما يقارب من 4400 أسير وأسيرة يعيشون بظروف قاسية وصعبة لا تطاق ومهددة حياتهم بالخطر في ظل انتشار فيروس كورونا في السجون وقد وصلوا إلى 43 حالة ، بالاضافة لمنع الزيارات مع العزل الانفرادي والأحكام الإدارية، وتواصل التفتيشات العادية و منع امتحانات الجامعة والثانوية العامة ومنع إدخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية ، وسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات في السجون كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والسكر والربو والروماتزم وغير ذلك من امراض . |