|
اختتام "ساعة تطوّع لأجل فلسطين" للمطران عازر
نشر بتاريخ: 02/11/2020 ( آخر تحديث: 02/11/2020 الساعة: 17:25 )
بيت لحم- معا- اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، مبادرة المطران سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، التي أعلنها خلال المؤتمر الفلسطيني العاشر للتوعية والتعليم البيئي. ورفعت المبادرة شعار (ساعة تطوع لأجل فلسطين)، وامتدت بين 14 و31 تشرين الأول الفائت، وتزامنت مع يوم البيئة العربي، وانطلقت من المدارس اللوثرية ببيت لحم، وامتدت إلى محافظات: جنين، وأريحا والأغوار، ونابلس، وقلقيلية، ورام الله والبيرة، وغزة، والخليل، وطوباس والأغوار الشمالية. والتحق 870 مشاركًا في 61 حملة على امتداد 9 محافظات، وانضمت هيئات محلية ومؤسسات رسمية وأهلية وتعليمية إلى المبادرة بأنشطة بيئية تطوعية لتنظيف الأحياء، ومحيط المدارس والأماكن العامة، ولمساعدة الفلاحين في جمع محصول الزيتون، فيما أطلقت فعاليات ركزت التركيز على الحاويات المقفلة للتخلص من الكمامات بدل رميها العشوائي، وتنظيف قنوات تصريف لمياه الأمطار قبل حلول الشتاء. والتزم المشاركون بوسائل الوقاية والتباعد بفعل الفايروس المُستجد. ففي بيت لحم، شاركت مدارس: اللوثرية، ودار الكلمة، وراهبات ماريوسف، وبطريركية الروم الكاثوليك، وطاليثا قومي، وتراسنطا، وبنات بيت جالا المختلطة، والتآخي في حملات نظافة، وقطف زيتون، ومحاضرات توعوية من الفايروس المستجد، وتوزيع حاويات مقفلة للنفايات الطبية والكمامات المستخدمة. وشهدت جنين حملة تطوع في قطف الزيتون لناشطات منتدى مرج ابن عامر البيئي النسوي والجمعية النسائية للتراث الشعبي، وأقرت بلدية برقين ومئوية مدرسة برقين الثانوية سلسلة أنشطة ضمن المبادرة، وسجلت متطوعين لحملات نظافة، وتأهيل عبارات المياه قبل حلول الشتاء، وتنظيف محيط المدارس الخمس في البلدة، التي تستعد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مدرستها الثانوية، كما نفذت ومضات إرشادية لتصويب الممارسات الخاطئة بقطف الزيتون وتخزين زيته وتقليمه، قدمهما المهندسان محمد جرار وأيوب أبو حجلة من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وسجلت الإرشادات في بلدة عرابة وحقولها ومعاصرها. وفي أريحا والأغوار شاركت ناشطات منتدى نسوي بيتونيا في حملة لتنظيف نبع العوجا، بالتعاون مع متطوعين وطلبة جامعات. وانضمت محافظة رام الله والبيرة إلى الحملة بتطوع مجلس النحل الفلسطيني في تنظيف أحياء قرية برهام، ومساعدة مربي النحل على تنظيف محيط مزارعهم. كما شاركت ناشطات "بيتونيا النسوي" في قطف الزيتون بقراوة بني زيد. فيما شارك طلبة مدارس الرجاء اللوثرية والكلية الأهلية بحملات نظافة زراعة. وانخرطت قلقيلية في حملة زراعة وتنظيف لمنتدى قلقيلية البيئي النسوي في مدرسة بنات ابو علي إياد الثانوية، بالتعاون مع مديريتي التربية والزراعة والبلدية، وحملة تنظيف في إسكان الأطباء. وفي الخليل، التحقت جامعة خضوري فرع العروب بالمبادرة عبر حملة زراعة وتنظيف في حرم الجامعة بمشاركة عاملين فيها. وواكبت غزة المبادرة بتنظيف وتجميل وزراعة حديقة مدرسة الهدى الثانوية في الشيخ رضوان، بالتعاون مع البلدية. وتنفيذ عمل تطوعي داخل المدرسة وفي محيطها، كما شارك مواطنون في مخيم جباليا بفعاليات نظافة. وفي نابلس، سجل أعضاء من منتدى الياسمين البيئي لساعة تطوع في شارع غرناطة، فيما شارك طلبة كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة في يوم تطوعي بقطف الزيتون، وتنظيف في المدينة. وتطوع مواطنون من طوباس والأغوار الشمالية في غرس 25 شجرة في أرض عامة بجبل جادر، وأكدوا على رعيتها. وشدد المطران عازر على أن ظروف الجائحة التي ضربت فلسطين والعالم، أكدت أهمية والمسؤولية الفردية والجماعية، وحتمت على المؤسسات والمواطنين تنفيذ فعاليات وجهود بيئية وصحية. وبّين أن ساعة واحدة في حياة الأفراد يمكنها أن تكون البداية نحو بيئة آمنة ونظيفة وخضراء وصحية، تعيد مكانة العمل التطوعي التي تراجعت إلى حد الاختفاء. وشكر عازر المؤسسات والأفراد الذين انضموا للمبادرة في تسع محافظات، وقدموا رسالة تدعو الآخرين إلى الاهتمام بالبيئة، وتترجم الانتماء لها إلى عمل، وأشاد بوسائل الإعلام التي واكبت المبادرة. وشدد أن مشاركة مدرسة وعدة أفراد ومتطوعين من غزة لها أهميتها ودلالاتها الكبيرة، وأن الحواجز والجائحة لا تقف عائقًا في وجه المنتمين للبيئة والأرض. |