ترحيل أهالي الضفة ومنع دخولهم الى الاقصى - 11 الف مصل يؤدون الجمعة

القدس- معا- تقرير ميسة ابو غزالة - منعت سلطات الاحتلال، اليوم الجمعة، المئات من أهالي الضفة الغربية الوصول إلى المسجد الأقصى، وقامت بترحيلهم عبر حافلات خاصة الى الحواجز العسكرية.

ونصبت شرطة الاحتلال، في ساعات الصباح، حواجزها على كافة مداخل القدس القديمة وابوابها، ووضعت السواتر الحديدية، خاصة عند أبواب " الأسباط والساهرة والعامود" وحررت هويات الوافدين الى الأقصى، ومنعت أهالي الضفة الغربية من الدخول إلى البلدة القديمة والأقصى، واحتجزت العشرات منهم بحجة "فحص تصاريح الدخول الى الأقصى".

وخلال ذلك قامت الشرطة بترحيل أهالي الضفة الغربية عبر حافلات خاصة من مدينة القدس، ومنعتهم التواجد في المدينة.

واحتجزت شرطة الاحتلال الشبان وأخضعت بعضهم للتفتيش الدقيق، كما اعتدت على بعضهم بالدفع والضرب.

وأوضح احد الشبان الذي حضر الى القدس مع عائلته:" 3 حواجز تمكنا من اجتيازها حتى وصلنا مدينة القدس، لنفاجئ بمنعنا الدخول إلى الأقصى لأداء الصلاة، دون سبب".

وفي المسجد الأقصى المبارك، انتشر المصلون في الساحات والمصليات وأدوا صلاة الظهر، متخذين كافة الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين ب11 ألف مصل.

وقام متطوعون بتوزيع الكمامات والمعمقات والتعليمات، للوقاية من الفيروس.

وشدد الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية خلال خطبة الجمعة، على ضرورة وحدة الفصائل الفلسطينية لحماية القضية وتحقيق الأهداف، وحماية القدس والمقدسات والأرض، لافتا الى تصعيد سياسات هدم المنازل والمصادرة والسيطرة على الأرض، كما تحدث عن الاسرى الفلسطينيين، خاصة الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لأكثر من 3 أشهر.