|
بلدية غزة تستنكر الاعتداء على كنيسة البشارة في الناصرة
نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 16:26 )
غزة - معا- استنكرت بلدية غزة الاعتداء الذي تعرضت له كنيسة البشارة في الناصرة والتي قامت به مجموعة من المتطرفين اليهود، مؤكدةً على أن هذا الاعتداء يمثل تصعيداً جديداً في مسلسل الحرب والاعتداء على الأديان السماوية ورموزها سواء الأنبياء أو الأماكن المقدسة.
ونددت البلدية في بيان صحفي بالاعتداء واصفة إياه بالجريمة النكراء التي يجب آلا تمر أمام العالم مرور الكرام ويجب أن تقف عندها منظمة الأمم المتحدة التي تنضوي في إطارها دول العالم أجمع مطولاً وتتخذ كافة التدابير الكفيلة بحماية الأديان السماوية واحترام رموزها وعقائدها, وفرض قوانين ملزمة لجميع الدول بعدم الاعتداء على الأديان ورموزها تحت أي ذريعة من الذرائع, خاصة ما يقول عنه الغرب بحرية التعبير والتي أصبحت تتخذ ذريعة للاعتداء والإساءة للدين الإسلامي كما حدث مؤخراً عندما أقدمت صحف دنماركية وأوروبية عديدة على الإساءة المتعمدة للرسول الكريم تحت مظلة ما يسمى بحرية التعبير. واعتبرت البلدية الإساءة للرسول الأعظم محمد والاعتداء على كنيسة البشارة بالمواد الحارقة جزء من حرب شرسة تقودها وتحركها قوى الشر والحقد في العالم ضد العرب والمسلمين على حد قولها, وعلى وجه الخصوص ضد ما يرمز للوحدة بين الأديان والشعوب والتي باتت لا تستثني أيضاً الأماكن المقدسة للأخوة المسيحيين في المدن العربية داخل الخط الأخضر وهو ما يؤكد على أن عمق الحقد التذي تكنه اسرائيل للأديان. وطالبت البلدية كبرى البلديات الفلسطينية العالم العربي والإسلامي وجميع المؤمنين في العالم التصدي حضارياً لهذه الظاهرة الخطيرة والتي تنذر بصراع محموم بين الأديان والحضارات سينعكس سلباً وبشدة على الأمن والاستقرار العالمي برمته، داعيةً الدول والحكومات المناهضة لمثل هذه السلوكيات الشاذة الخطيرة إلى بذل كل الجهود الممكنة لفتح حوار حقيقي بين الأديان والحضارات والعمل على فضح وفصل الفئات الحاقدة التي تسعى إلى تأجيج صراع الأديان والحضارات بين شعوب العالم. |