|
نهاية المقاطعة الفلسطينية للادارة الامريكية
نشر بتاريخ: 08/11/2020 ( آخر تحديث: 08/11/2020 الساعة: 17:58 )
بيت لحم-معا- بعد خلاف استمر قرابة ثلاث سنوات بين رام الله وواشنطن ، هنأ الرئيس محمود عباس صباح اليوم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبه كاميلا هاريس بفوزهما في الانتخابات. وأضاف "أتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب بايدن وحكومته لتعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والاحترام لشعبنا ، وكذلك العمل من أجل السلام والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم". كتب أبو مازن في بيانه. لكن أبو مازن اختار في بيانه تجاهل بعض المفاهيم تقول صحيفة يديعوت احرنوت على سبيل المثال ، لم يشر في بيانه الموجز إلى عملية السلام وإسرائيل وحل الدولتين وحدود 1967 التي تتطلع القيادة الفلسطينية عليها لإقامة الحل السياسي والرغبة في إقامة دولة فلسطينية. ووفقا لتحليل الصحيفة فإن ابو مازن في البيان يشير إلى أنه من الأفضل في رام الله "أخذ العلاقات ببطء" وإعادة العلاقات التي قطعت بالكامل مع واشنطن قبل إعادة العملية السياسية إلى الخطاب. وكانت السنوات الأربع الأخيرة من إدارة ترامب صعبة للغاية بالنسبة للفلسطينيين - الإدارة التي اعتبرت الأكثر عداء للسلطة الفلسطينية منذ إنشائها حيث اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ، ونقلت سفارتها من تل أبيب ، وأوقفت مساعداتها الخارجية السنوية للسلطة الفلسطينية ، وأوقفت مساعدتها لوكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين ، وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وطردت السفير الفلسطيني. حسام زملط من أراضيها ، وأوقف المساعدة الأمنية لقوات الأمن الفلسطينية. واضافت الصحيفة أن تلك الخطوات كانت مقدمة لنشر خطة السلام الأمريكية التي أطلق عليها اسم " صفقة القرن " ، والتي مهدت الطريق لضم كبير لأجزاء من الضفة الغربية وانهاء إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 . وكان الرئيس عباس عبر الغضب الفلسطيني من إدارة ترامب عندما قام أبو مازن بشتم ترامب خلال خطاب علني مباشر قال فيه "يخرب بيتك". كما شتم السفير ديفيد فريدنان ونعته"ابن الكلب".
ويتطلع الفلسطينيون الآن إلى استعادة العلاقات مع واشنطن. |