وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو هولي ينعى القائد عريقات امين سر اللجنة التنفيذية

نشر بتاريخ: 10/11/2020 ( آخر تحديث: 10/11/2020 الساعة: 13:04 )
أبو هولي ينعى القائد عريقات امين سر اللجنة التنفيذية

رام الله- معا- نعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صائب عريقات الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مرير مع المرض وتدهور صحته بشكل حاد بعد اصابته بفيروس كورونا.

وتقدم الدكتور احمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان صدر عنه اليوم من سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وشعبنا الفلسطيني ومن المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد ولآلـ عريقات بالتعازي والمواساة بوفاة القائد الوطني الكبير والمفكر السياسي ورجل الدبلوماسية الأول المرحوم د. صائب عريقات، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.

وعدد د. أبو هولي مناقب المرحوم د. عريقات واصفاً إياه بأنه كان قائداً سياسياً مخضرماً ودبلوماسيا محنكاً من الدرجة الأولى سخر جل حياته في الدفاع عن قضية شعبه وحماية مكتسباته والحفاظ على حقوقه وثوابته الوطنية من خلال تقلده العديد من المناصب أبرزها أمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات وكبير المفاوضين الفلسطينيين ومن خلال موقعه التنظيمي المتقدم في حركة فتح فكان أحد أعضاء لجنتها المركزية.

وأضاف د. أبو هولي ان الفقيد كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدؤوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وكان محاوراً صلباً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية، ومتقدماً الخطوط الأمامية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي التصدي لصفقة القرن الامريكية.

وأكد بان التاريخ سيكتب لأخينا الفقيد بأحرف من نور إنجازاته في حماية المشروع الوطني الفلسطيني من الضياع وفي قبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة وفي تجديد تفويض ولاية عمل الاونروا واسقاط المؤامرة الامريكية لتصفيتها وانهاء دورها .

وأشار إلى أن المرحوم كان من الرعيل الأول لحركة فتح وان رحيله شكل خسارة كبيرة لحركة فتح ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولجميع القوى الوطنية وعزاؤنا فيه أنه ترك مدرسة في العمل السياسي والدبلوماسي لتكون نبراساً للأجيال القادمة الصاعدة.