|
وزير الجيش الإسرائيلي يزور قبرص لعقد "لقاءات أمنية"
نشر بتاريخ: 11/11/2020 ( آخر تحديث: 11/11/2020 الساعة: 21:18 )
بيت لحم- معا- يسافر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إلى قبرص غدا الخميس، في زيارة "أمنية". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه من المقرر أن تستغرق زيارة غانتس يوما واحدا، ويلتقي خلالها نظيريه القبرصي شارالامبوس بيترديس، واليوناني نيكولاس باناغيوتوبولوس. وأفاد مكتب غانتس أنه سيبحث مع بيترديس وباناغيوتوبولوس "تعميق التعاون بين الدول الثلاثة على الصعيد الأمني والتحديات الإقليمية، إلى جانب زيادة المشتريات الدفاعية من الصناعات الإسرائيلية". ومؤخرا شهدت علاقات إسرائيل بكل من اليونان وقبرص تطورا ملحوظا، في ظل ما تعتبره الدول الثلاث تحديات مشتركة في المنطقة. وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زار وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أثينا، والتقى نظيريه اليوناني نيكوس هيرستودوليديس، والقبرصي نيكوس دندياس. وقال أشكنازي في تغريدة عقب اللقاء: "أحرزنا تقدما في عدد من القضايا المهمة وتحدثنا عن تشكيل تحالف إقليمي". وتابع أنه تحدث مع هيرستودوليديس عن "التمييز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة باعتباره عقبة حقيقية أمام التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين". ولاحقا صرح أشكنازي أن "الشراكة بين إسرائيل واليونان هي أساس الحفاظ على الاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يجب أن نواصل العمل لتعزيز المشاريع الاقتصادية وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والصحة والمساعدة المتبادلة في أوقات الطوارئ". وجاءت زيارة أشكنازي إلى اليونان وقتها، بعد أيام من إعلان الخارجية الإسرائيلية موقفها الواضح من التوترات بين أثينا وأنقرة في البحر المتوسط. وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان آنذاك: "تتابع إسرائيل بقلق التطورات الأخيرة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط". وأضافت "بعض الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها تركيا قد تزعزع وتشكل تهديدًا للاستقرار الهش في المنطقة". وتابعت "تجدد إسرائيل دعمها الكامل وتضامنها القوي مع اليونان في منطقتها البحرية ومعارضتها أي محاولة لانتهاك هذه الحقوق". وكان الجيش اليوناني قد رفع حالة التأهب في البحر المتوسط، لمواجهة "أي استفزاز تركي"، بعد إعلان أنقرة مؤخرا، عن توسيع منطقة البحث والإنقاذ في بحر إيجة، في منطقة تعتبرها اليونان والاتحاد الأوروبي داخل نطاق سيادتهما الإقليمية. |