|
أبرز المرشحين لتولي مناصب في "إدارة بايدن"
نشر بتاريخ: 13/11/2020 ( آخر تحديث: 13/11/2020 الساعة: 20:55 )
القدس - معا- تعهد جو بايدن، الذي أعلنت وسائل إعلام أميركية فوزه في انتخابات الرئاسة، بتشكيل إدارة تعكس تنوع البلاد، ومن المتوقع أن يعلن خياراته لبعض المناصب الرئيسية في البيت الأبيض والإدارة المرتقبة، في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لوكالة رويترز. وكان بايدن قد بدأ، الأربعاء، بتعيين مساعده، رون كلاين، رئيسا لموظفي البيت الأبيض، رغم عدم إقرار الرئيس دونالد ترامب بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، حتى الآن. وهؤلا بعض المتنافسين الكبار على مناصب وزارية أخرى، وفقا لتقرير لوكالة رويترز. وزارة الخارجية كريس كونز: السناتور الديمقراطي عن ولاية ديلاوير، هو مستشار لبايدن وعضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ . سوزان رايس : كانت مستشارة للأمن القومي وسفيرة بلادها في الأمم المتحدة ومساعدة بوزارة الخارجية، وهي على قائمة بايدن القصيرة كمرشحة محتملة لوزارة الخارجية. تجربتها العميقة تجعلها خيارا منطقيا ، بحسب رويترز، لكنها قد تواجه معارضة جمهوريين بسبب تورطها في الجدل حول الهجوم المميت على البعثة الأميركية في بنغازي الليبية عام 2012. وليام بيرنز: رجل ذو باع طويل في الشؤون الخارجية، وهو نائب سابق في وزارة الخارجية، وعمل سفير أميركا لدى روسيا ورئيس المفاوضين في المحادثات السرية التي مهدت الطريق في النهاية للاتفاق النووي الإيراني عام 2015. ويشغل الآن منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وزارة الخزانة لايل برينارد: هي عضوة في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ووكيلة وزارة سابقة للشؤون الدولية خلال الأزمة المالية العالمية عام 2009. لقد صوتت ضد التراجع التنظيمي للبنوك، لكنها قد تواجه انتقادات من الليبراليين الذين يريدون خيارا أقل اعتدالا، حسب التقرير. سارة بلوم راسكين: شغلت سابقا منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ونائب وزير الخزانة، وهي المرأة الوحيدة التي تشغل منصب القائد الثاني في الوكالة. عملت محامية ومُنظمة مالية سابقة في ولاية ماريلاند، وعملت في مجال التمويل، وتشغل حاليا منصب مدير في شركة Vanguard، العملاقة في مجال الاستثمار وتبلغ أصولها 6 تريليونات دولار. جانيت يلين: رئيسة سابقة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وظلت نشطة في المناقشات السياسية في معهد بروكينغز للأبحاث، بعد أن قام الرئيس دونالد ترامب باستبدالها في 2018. وزارة الدفاع ميشيل فلورنوي: هي المرشحة الأوفر حظا لهذا المنصب، مما سيجعلها أول امرأة تقود البنتاغون. عملت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع في إدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما، وقدمت المشورة لحملة بايدن بشأن قضايا الدفاع، وشاركت في تأسيس شركة استشارية مع أنتوني بلينكين، أحد كبار مستشاري بايدن. تامي دكوورث: عضوة مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية إيلينوي، وكانت مرشحة محتملة كنائبة لبايدن. فقدت ساقيها عندما تعرضت مروحيتها لإطلاق نار حينما كانت ضابطة في الجيش الأميركي في العراق عام 2004. شغلت منصب مساعد وزير شؤون المحاربين القدامى في عهد أوباما، وفي حال تم اختيارها، ستكون أول أميركية من أصول تايلندية بالإدارة المرتقبة. وزارة العدل سالي ييتس: نائبة سابقة لوزير العدل، كانت لفترة وجيزة القائم بأعمال الوزير في وقت مبكر من ولاية ترامب قبل إقالتها بسبب رفضها الدفاع عن قيود السفر التي استهدفت سبع دول ذات أغلبية مسلمة. دوغ جونز: مدع فيدرالي سابق له سجل قوي في مجال الحقوق المدنية. فاز جونز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات 2017 الخاصة في ولاية ألاباما، لكنه خسر هذا العام أمام الجمهوري تومي توبرفيل. ويتردد اسم ويندي شيرمان كأبرز مرشحة لتولي منصب سفيرة أميركا في الأمم المتحدة بحكم عملها وكيلة لوزارة الخارجية للشؤون السياسية في عهد أوباما، وقد ساعدت في قيادة المفاوضات النووية مع إيران. ومن الأسماء الأخرى بيت بوتيدجيدج العمدة السابق لولاية إنديانا، وقد كان من أشد المدافعين عن بايدن في الحملة ضد ترامب. ومن المرشحين لوزارة الداخلية كل من المحامي الأميركي من أصل كوبي اليخاندرو مايوركاس، وعضو الكونغرس السابق زافيير بيسيرا، ومساعدة بايدن السابقة في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ليزا موناكو. ويتنافس على رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية CIA، وفق الترجيحات، كل من مايكل موريل نائب مدير وكالة المخابرات المركزية والمدير بالنيابة للوكالة مرتين في عهد أوباما، وأفريل هينز نائبة مستشار الأمن القومي في عهد أوباما، وكانت في السابق أول امرأة تشغل منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية."رويترز" |