نشر بتاريخ: 15/11/2020 ( آخر تحديث: 15/11/2020 الساعة: 14:54 )
رام الله- معا- شاركت المنظمة العربية للسياحة، في الاجتماع الثامن لمنتدى السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي، هذا العام بوفد برئاسة الأمين العام للمنظمة، شريف فتحي عطية، تحت عنوان "القدس الشريف وجهة خاصة".
وقدمت المنظمة عرضا عن دورها في دعم القطاع السياحي الفلسطيني من خلال البرامج المنفذة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بدولة فلسطين من أهمها اختيار القدس عاصمة للسياحة العربية لعام 2018م بناء على مقترح المنظمة لمجلس وزراء السياحة العرب أثناء انعقاده، والذي تزامن مع القمة العربية في دورتها العادية التاسعة والعشرين في الظهران والتي سميت بقمة القدس، بالإضافة إلى تمكين القطاع السياحي الفلسطيني من المشاركة في المنتديات والمعارض الدولية والإقليمية من خلال أجنحة المنظمة في تلك المعارض.
وتعاونت المنظمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتدريب الشباب الفلسطيني العامل في القطاع السياحي من خلال تنظيم العديد من الدورات التدريبية في مدينة شرم الشيخ بعام 2015 بهدف تنمية وتطوير العاملين في قطاع المنشآت الفندقية، كما قدمت المنظمة في ظل جائحة كورونا منحا تدريبية للعاملين في القطاع السياحي الفلسطيني حيث بلغ عدد المتدربين حتى تاريخه بحدود 1022 متدربا. بواقع ستة دورات تدريبه وخلال اليومين القادمين 16-17 من شهر 11 ستعقد دوره بعنوان ( آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا كوفيد 19 ) والتي سجل وسيشارك بها ( 267 ) مشارك فلسطيني من القطاع الخاص والعام السياحي في دولة فلسطين وهذه منح تدريبة لفلسطين دعما للسياحه الفلسطينيه
وايضا تم منح لقب ( الخبير السياحي العربي ) بقرار من الامانه العام للمنظمه العربيه للسياحه للسيد ابراهيم صالح الحافي المدير العام لوزارة السياحه والاثار بدولة فلسطين وضمه كخبير سياحي في المنظمه العربيه للسياحه ليكون ممثلا للمنظمه بدولة فلسطين وهذه وذلك تقديرا لجهوده وخبرته في دعم السياحه الفلسطينيه والعربيه
وتمثيله لدولة فلسطين في المنظمه العربيه للسياحه على امتداد اكثر من 16 عاما
والجدير بالذكر فان المنظمة العربية للسياحة أصدرت العديد من التقارير والإحصائيات والتحليلات البيانية بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي في إطار فريق إدارة الأزمات بالمنظمة وكان آخرها التقرير الخامس والذي يوضح بأن الحركة السياحية سجلت تراجعا عالميا أكثر من المتوقع خلال النصف الأول من العام 2020 مقارنة مع نفس الفترة من 2019؛ لذا فإننا نتوقع أن يسجل عدد السياح الدوليين انكماشا بنسبة 64.7 % في عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وأوضح أن ذلك أقل بنسبة 6.7 % مقارنة مع توقعات سيناريو التعافي السريع الذي سبق إصداره في شهر مايو الماضي، مشيرا إلى أنه قد يصل عدد السياح الدوليين الوافدين إلى 516 مليون سائح بنهاية عام 2020 م وتماشيا مع ذلك فقد تم مراجعة أرقام السياح الدوليين مع تعديل تقديراتنا لعوائد السياحة الدولية والتي نتج عنها انخفاض يصل 68% مقارنة بين 2020 و2019 مسببة خسائر تصل إلى 474 مليار دولار؛ ما سيؤدى إلى الانخفاض المضاعف الاقتصادي لقطاع السياحة في الاقتصاد ككل وخاصة في البلدان النامية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل القومي ولإنتاج فرص عمل ونتيجة لذلك.
وأشار إلى توقعه انخفاضا في الاستثمار المتعلق بالسياحة والسفر بحوالي 73% في عام 2020 مقارنة مع 2019 وواصل الحناوي حديثه، مؤكدا بأنه من المتوقع انكماش إيرادات السياحة في العالم العربي بنسبة 69.1 % في عام 2020 مقارنة مع عام 2019 مسببة خسائر قد تصل إلى 28 مليار دولار أمريكي؛ ما سيؤدي إلى انخفاض حاد في الحركة السياحية بالمنطقة؛ ما سيؤثر على العديد من القطاعات بما في ذلك تجارة التجزئة والأغذية والمشروبات والضيافة والخدمات المالية والذي سينتج عنه فقد العديد من الوظائف التي تعمل بهذه الصناعة الكبرى.