|
أطروحة دكتوراه تناقش اعلام حركة فتح وتقدم خطة شاملة لتطويره
نشر بتاريخ: 16/11/2020 ( آخر تحديث: 16/11/2020 الساعة: 12:21 )
القاهرة- معا- منحت جامعة عين شمس بالقاهرة، الباحث والصحفي، توفيق أبو جراد، درجة الدكتوراه في علوم الاتصال والاعلام بعد مناقشة أطروحته التي حملت عنوان "الوظيفة الاتصالية لحركة فتح ودورها في تشكيل صورتها الذهنية لدى الجمهور الفلسطيني"وحضر المناقشة نخبة من القيادات الفلسطينية وقيادات حركة فتح في مصر. ومنحت لجنة المناقشة والحكم الباحث درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالتبادل مع الجامعات والمؤسسات العلمية الاخرىوكشفت الدراسة أن الصراع مع الاحتلال يحتل المرتبة الأولى في التغطية الصحفية في وسائل الاتصال لحركة فتح فيما احتل المرتبة الثانية تصريحات قيادة الحركة، فقضايا الانقسام الفلسطيني في المرتبة الثالثة أما تغطية أنشطة وفعاليات الحركة في المرتبة الرابعةوأشارت الدراسة أن (63.5%) من المستجيبين الذين بلغ عددهم (436) يعتبرون أن صورة فتح لديهم ايجابية، و(24.5%) يعتبرونها سلبية، بينما (11.9%) قالوا بأن الصورة محايدة.يؤكد 83.5% من الجمهور الفلسطيني عينة الدراسة ان هناك جهات تحاول تشويه صورة حركة فتح وفي هذا المجال أكد (100%) من عينة القائمين بالاتصال بأن صورة حركة فتح تتعرض للتشويه، حيث أكد (80%) منهم ان إسرائيل أكثر الجهات التي تقوم بذلك يليها حركة حماس وأمريكا. وخلُصت الدراسة أن (78.33%) من الجمهور الفلسطيني عينة الدراسة يتابعون وسائل الاتصال الخاصة بحركة فتح. وان اهم الأسباب لمتابعتهم ليكونوا على اطلاع على أحداث فلسطين.ويرى (77.5%) من المستجيبين أن من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورة فتح لديهم كانت تاريخ حركة فتح ومواقفها الوطنية، حيث جاءت في المرتبة الأولى. وللنهوض بالواقع الاعلامي للحركة أوصت الدراسة بضرورة تأسيس الحركة لمواقع اخبارية بلغات أجنبية، سيما الانجليزية، للوصول إلى الجمهور الخارجي.وأوصت الدراسة بضرورة ضبط الحالة الفتحاوية على مواقع التواصل الاجتماعي لأن بعض الحسابات تحمل اسم الحركة لكنها لا تتبعها وتسبب تشتيتا وتشويشا. واشارت الدراسة إلى خلل وقصور يعتري الاعلام الحركي على منصات هامة مثل يوتيوب وويكيبيديا وغياب الأفلام الوثائقية والمواد الاعلامية بشكل يتناسب وحجم حركة بحجم "فتح". وكشف الدكتور أبو جراد (40 عاما)، الذي يعمل صحفيا منذ 18 عاما، في دراسته أن نسبة أخبار حركة فتح في موقع الحركة(fatehmedia.ps)بلغ16%فقط من اجمالي التغطية، والنشرة الإخبارية التي تبث على قناة عودة كانت نسبة اخبار فتح فيها 32.4%، اما الصفحة الرسمية على الفيسبوك فبلغت 96.3% من اجمالي التغطية، مما يشكل تساؤلاً كبيراً عن اهداف الوسائل الاتصالية واستراتيجية العمل التي يتبعها والتنسيق بين الأجسام الصحفية. وعليه أوصى أبو جراد، عضو المكتب الحركي للصحفيين في شمال غزة، إلى ضرورة تشكيل جسم استشاري واداري يشرف على توحيد المواد الاعلامية في مختلف الأجسام الاعلامية وللتنسيق بين إدارة المؤسسات الإعلامية في تغطية كافة الفعاليات دون تدخل الحسابات الشخصية لإدارة المؤسسات في العمل الإعلامي للحركة. كما أوصى الباحث أبو جراد بضرورة إلتفات إعلام حركة فتح بشكل أكبر لقضايا القدس وأهلنا فلسطينيي الداخل والشتات، مشجعا أن الاعلام الالكتروني يسهل التواصل بينهم وبسرعة. وسلطت الدراسة الضوء على فجوة بين الحركة والجمهور فأوصت الدراسة بعقد لقاءات بين أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري مع مختلف فئات المجتمع كالشباب والمرأة والأكاديميين والصحفيين وغيرهم ومع كوادر الحركة في المناطق والاقاليم لاطلاعهم على اخر التطورات السياسية والاقتصادية. |