|
"البوليتكنك" تعقد ورشة "مشروع أمل لتعزيز ثقافة حقوق الانسان والنوع الاجتماعي"
نشر بتاريخ: 16/11/2020 ( آخر تحديث: 16/11/2020 الساعة: 15:57 )
الخليل- معا- عقدت جامعة بوليتكنك فلسطين، اليوم الإثنين، ورشة عمل حول "مشروع أمل لتعزيز ثقافة حقوق الانسان والنوع الاجتماعي" وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالشراكة مع الوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية. ونظمت الورشة بحضور رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين أ.د عماد الخطيب، ومدير مكتب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في محافظة الخليل م. علاء الدين الجعبري، ومدير الشؤون الطلابية في الوزارة أ. أيمن الهودلي، ومجموعة من طلبة الجامعة. وافتتح الورشة "الخطيب" واشاد بأهميّة ورشة العمل التي تنفذها الوزارة مع مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية والتي تهدف إلى صقل شخصية طلبة الجامعات وتعزيز ثقافتهم بقضايا حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي من خلال ممارساتهم اليومية، واهميّة تمكين الشباب الفلسطيني من القيام بدورهم في الشؤون التي تهمهم وبالأخص دورهم في الحياة الجامعية ضمن حقوقهم المشروعة كطلبة جامعات، وأهميّة مُشاركة الشباب بتعزيز الديمقراطية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. ونقل الهودلي تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقال: "بأنّ الوزارة من أولويات برامجها الاهتمام برعاية الطلبة في جميع النواحي والمجالات من خلال برامج الأنشطة الطلابية بهدف اكسابهم المهارات المساندة من اجل البحث عن طالب الإبداع في أروقة الجامعة، وفي هذا الاطار عمدت الوزارة الى تنظيم مجموعة من الأنشطة التي تهدف الى اتاحة الفرصة أمام الطالب لإخراج طاقاته الابداعية في التعبير عن رأيه في موضوعات متنوعة ترتبط بالواقع الذي يعيشه بهدف دمجه في قضايا مجتمعه وصقل شخصيته". وأضاف الهدولي "بأنّ مشروع "أمل"يسير في اتجاهين، الأول مع الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة من خلال استحداث أو تطوير مساق دراسي لحقوق الإنسان واعتماده لتدريسه في الجامعات والكليات، والثاني يركز على أنشطة مُتخصصة في جانب حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي. وخلال الورشة قدّم أستاذ التاريخ في "البوليتكنك" ومنسق "مشروع أمل" د. شحادة الرجبي عرضاً حول "أهميّة التجربة الديمقراطية في فلسطين" واشار الى المراحل التي مرت بها الديمقراطية بمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجلس التشريعي ومراحلها وقانون الانتخابات في تلك الفترة ومدى تأثير الاحتلال الاسرائيلي على الحيلولة دون تنفيذ التجربة الديمقراطية بشكل جيد في فسلطين، وشدد الرجبي على أهميّة الديمقراطية كونها الأساس في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. واستعرض مدير مكتب جنوب الضفة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم" أ. فريد الأطرش نبذة حول "واقع حقوق الانسان في المجتمع الفلسطيني والتعريف بالهيئة المستقلة لحقوق الانسان" وأشار إلى الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني وأهمية سيادة القانون وتعزيز التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني من أجل حماية حقوق الانسان من خلال التثقيف والتوعية والتدريب على التعريف بالقانون وأهمية احترام أحكامه لزيادة الوعي لدى المواطنين الفلسطينيين بمختلف فئاتهم بحقوق الإنسان لحماية منظومة الحقوق والحريات في دولة فلسطين انطلاقاً من فلسفة أنّ حماية حقوق الإنسان تبدأ بمعرفة جميع المواطنين بحقوقهم وبآليات حمايتها من أي انتهاك. وأشادت الناشطة النسوية الطالبة بجامعة البوليتكنك سناء سيوري بواقع المرأة في المجتمع الفلسطيني وبالأخص في "التركيز على مُشاركة الطالبات في الحركات الطلابية" من خلال تسليط الضوء حول أهميّة تعزيز دور مُشاركة الطالبات في الترشح والانتخاب في مجالس إتحاد الطلبة وخاصة في محافظة الخليل في السنوات القادمة، وتفعيل مُشاركة الطالبات في الحياة الجامعية من خلال مُشاركتهن في كافة البرامج والأنشطة الطلابية المُختلفة. واختتمت الورشة بمداخلات المُشاركين وأسئلتهم حول الموضوعات المطروحة مع طلبة الجامعة والحضور، وأبدى الطلبة اهتماماً كبيراً بالموضوعات المطروحة من قبل المُتحدثين وجرى نقاش إيجابي حول مُختلف الموضوعات وتم التعرف على مجالات اهتمامات الطلبة في موضوعات ورشة العمل ومعرفة توجهاتهم الايجابية تجاه القضايا المطروحة، واظهرت توجهات الطلبة أثناء النقاش تأييداً ايجابياً تجاه قضايا حقوق الإنسان والمساواة. يذكر أنّ مشروع "أمل" ينفذ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ومدته أربع سنوات. |