|
سفير نيكارجوا يزور بيت لحم : نحب فلسطين وسنعمل مشاريع مع معا
نشر بتاريخ: 18/11/2020 ( آخر تحديث: 18/11/2020 الساعة: 22:28 )
بيت لحم-معا- لمن لا يعرف نيكاراجوا فانها تقع في قارّة أمريكا الوسطى، الّتي تفصل بين قارة أمريكا الجنوبية وقارة أمريكا الشمالية، وتُسمّى رسميّاً باِسم جمهوريّة نيكاراغوا وأنها كانت خاضعة للاحتلال الاسباني قبل ان تستقل في 1821. كما أن نيكاراجوا 6 مليون نسمة مفتوحة أمام الفلسطينيين بدون تأشيرات دخول ويعامل الفلسطيني هناك مواطن درجة اولى. لكن عندما تستمع إلى ما يقوله سفيرها لدى فلسطين روبرتو موراليس عن بلاده وكيف أن الولايات المتحدة تبذل ما بوسعها للإطاحة بنظام الحكم هناك عبر اختلاق أزمات داخلية مرورا بمحاربة البطالة وخفضها من 46% حتى وصلت الان الى 18%. فضلا عن مشاركة المرأة التي وصلت إلى 50% يعملن في القطاع الحكومي . وصولا إلى اتباع طريقة مبتكرة أثبتت نجاعتها في الحد من انتشار فيروس كورونا اضافة الى النظام الصحي المجاني لكل الشعب هناك يدفعك ذلك للاطلاع أكثر على تجارب تلك البلد. السفير موراليس وزوجته الذي زار مقر شبكة معا الإخبارية الاربعاء والتقى رئيس التحرير الدكتور ناصر اللحام حيث اطلعهم على دور وكالة معا ودورها الريادي في رفعة الإعلام و نشر الوعي ومعالجة ومتابعة القضايا الإنسانية في كل العالم . واتفق اللحام والسفير موراليس على العديد من القضايا التي سيتم التعاون من خلالها في الفترة المقبلة فيما يخص وكالة وفضائية معا وقضايا إعلامية تخص البلدين عبر عمل تشابك مع محطات داخل نيكاراجوا .كذلك ابدى اللحام استعداد معا لاستقبال صحفيين من نيكاراجوا لزيارة فلسطين وتنظيم دورات لهم كي يتعمقوا أكثر في تاريخ فلسطين والشرق الاوسط واطلع الدكتور اللحام السفير موراليس على اخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية التي تعاني جراء الاحتلال . من جهته طالب السفير بأن يكون هناك تعاون كبير بين فلسطين ونيكاراجو وان يساهم الإعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على ثورة نيكاراجوا وتاريخ ذلك البلد حيث هناك وجه شبه بين البلدين لا سيما خضوعهما تحت الاحتلال . وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة للتخلص من رئيسها دانييل اورتيجا وحاولت في 2018 تنظيم احتجاجات ضده كونه من الداعمين لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أن نيكاراجوا لا تزال تتذكر كيف ساعد الفلسطينيون ثورتهم عندما أمر الرئيس الراحل ابو عمار بتدريب قوات كوماندوز حضروا إلى الشونة في العام 68 قبل أن تنتصر ثورتهم في 79 حيث حضر عرفات الاحتفال بالنصر في العام 1980 ومدهم بالطائرات واسس سلاح جو لهم . أما تجربة نيكاراجوا في مكافحة كورونا فإنها لم تتبع نظام الاغلاق كما يجري في العالم بل نظموا زيارات عبر مجموعات شبابية وزعت نشرات توعوية على جميع السكان حذرتهم من مداهمة فيروس قاتل وكونوا خلفية كاملة عن السكان وخاصة المرضى مما ساعدهم في السيطرة على الفيروس حيث لم تتخطى اعداد المصابين حاجز 4000 مصاب .
|