|
"العربية للسياحة" تختتم تدريب الكوادر والعاملين في القطاع السياحي الفلسطيني والعربي
نشر بتاريخ: 20/11/2020 ( آخر تحديث: 20/11/2020 الساعة: 22:57 )
بيت لحم- معا- أنهت المنظمة العربية للسياحة دورتها التدريبية السابعة فى مجال آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا بحضور 1350 متدرب ومتدربة يمثلوا وزارات وهيئات السياحة والاتحادات والنقابات السياحية والفندقية والعامليين بالقطاع الخاص السياحي بالعالم العربي ومحققة 75 ٪ من خطتها التدريبية الموضوعة لعام ٢٠٢٠. واوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي بأنه تم إنهاء الدورة التدريبية السابعة عبر منصة المنظمة التدريبية بتقنية ال on line فى مجال آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا بحضور موظفي وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي بالإضافة الى ممثلي الاتحادات والنقابات السياحية والفندقية والعامليين بالقطاع الخاص بنجاح منقطع النظير حيث شارك بالدورة اكثر من 1350 متدرب ومتدربة من المحيط الى الخليج مؤكدا بأن المنظمة حققت 75% من خطتها الموضوعة لتنمية وتطوير وتدريب العامليين في القطاع السياحي العربي لعام 2020 م انطلاقا من رؤيتها وأهدافها بأن من اهم عوامل تنمية وتطوير هذه الصناعة الكبرى هو ثقل خبرات وتدريب وتأهيل العنصر البشري ليكونوا قادرين على قيادة قاطرة تنمية العوائد الاقتصادية ببلدانهم وانطلاقا من توصيات فريق إدارة الازمات بالمنظمة والتي اعتمدها المجلس الوزاري العربي للسياحة في جلسته الطارئة بشهر يونيو الماضى برئاسة المملكة العربية السعودية ، مشيرا بنهاية الدورة التدريبية السابعة بأنه قد تم تدريب 7500 متدرب فى اجمالى الدورات المنفذة وأن المنظمة ماضية لتحقيق الهدف المنشود لتدريب ١٠ آلاف متدرب قبل نهاية عام ٢٠٢٠ م . وأوضح الحناوى بان دورة آليات تعزيز ثقة السائح مابعد جائحة كورونا قدمها المستشار الحسين الحامد المحاضر بكلية السياحة - جامعة الملك عبد العزيز والحاصل على رخصة البحث الاكاديمي من منظمة CITI وماجيستير إدارة الفنادق والسياحة من جامعة جونسون اند وليلز من الولايات المتحدة الامريكية .. مشيرا بان محاور الدورة أتدول حول آثار Covid -19 على السياحة الداخلية والخارجية وأهمية تنمية ودعم القطاع السياحة الداخلية بالإضافة الى أهمية تخفيف قيود إجراءات السفر الداخلية والدولية مع مراقبة آثار فيروس كورونا والتخفيف من حدتها على قطاع الفنادق والمطاعم والكافيهات مع الاهتمام بالحملات الترويجية والتركيز على جودة المنتجات السياحية وتوفير الارشادات والنصائح للسائح مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للقطاع السياحى .. وكان من أهم أهداف الدورة التدريبية التعرف على الإجراءات الجديدة المتبعة مابعد الجائحة لقطاعى السياحة والطيران والتعرف على إجراءات وقيود السفر الداخلى والخارجى وإجراءات التباعد الاجتماعى واهم التوصيات التي قدمتها المنظمة العربية للسياحة بخصوص ذلك مع أهمية وضع خطة اعلالمية لتسويق الوجهات السياحية العربية مع طمأنة المسافرين لاستكشاف وزيارة وجهات سياحية عربية جديدة مشمولة بالأمان وأخيرا تكوين لجان متابعة ومراقبة مشتركة مابين كافة الجهات المعنية للتأكد من تقديم كافة الخدمات السياحية مشمولة بالأمان من قبل كافة الجهات العاملة بالخدمات السياحية. واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة فى نهاية تصريحه بأن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعات إقليمية ودولية وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلى شركة GMH المالكة لفنادق لورويال العالمية وإلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واوضح ابراهيم الحافي المدير العام لوزارة السياحه والاثار والخبير السياحي العربي في المنظمة العربية للسياحة وممثل دولة فلسطين فيها ان المشاركه الفلسطينية للدوره السابعة من القطاع الخاص السياحي والقطاع العام ومن الشرطه السياحيه الفلسطينيه ومؤسسات المجتمع المدني العامله في السياحه المجتمعية الفلسطينية ونقابات العاملين في القطاع السياحي من الضفه الغربية وقطاع غزة والقدس وصل عدد المشاركين الفلسطين بهذه الدوره 289 مشاركا من كافة الصناعات والاختصاصات العامله بالقطاع السياحي حيث وصل العدد الاجمالي الذين تلقوا الدورات لغايه الان ( 1311 ) مشاركا ومتدربا وقال الحافي ان اكبر استثمار وافضل خدمه تقدمها وزارة السياحه والاثار والمنظمه العربيه للسياحه هو الاستثمار بالكادر البشري الفلسطيني للتدريبه وتطويره ومتابعته وخاصه في ظل جائحة كورنا كوفيد 19 وان هذه الدورات مستمره حتى نهايه العام 2021 وسنقدم للقطاع الخاص السياحي الفلسطيني والعاملين فيه كل ما نستطيع من اجل انعاشه واعادة الحياه له بعد ما اصاب هذا القطاع من خسائر وعوائق بسبب الجائحه والوباء فيروس كورنا حيث انه اكثر واكبر القطاعات الانتاجيه خساره واخر المتعافيه من تلك القطاعات. |