|
الخارجية: تنسيق فلسطيني أردني لتوفير الحماية للمسجد الاقصى وباحاته
نشر بتاريخ: 23/11/2020 ( آخر تحديث: 23/11/2020 الساعة: 10:56 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التصعيد الحاصل وبشكل ملحوظ في استهداف دولة الاحتلال ومؤسساتها والجمعيات الاستيطانية التهويدة المتطرفة للمسجد الاقصى المبارك وباحاته، سواء من خلال تصعيد الاقتحامات اليومية المتواصلة والدعوات العلنية لحشد المزيد من المشاركين فيها، واداء طقوس تلمودية في باحات المسجد بحماية شرطة وقوات الاحتلال، في وقت يتعرض فيه المواطنين الفلسطينيين والمصلين ودائرة الاوقاف الاسلامية في القدس لابشع اشكال العقوبات والتضييقات العنصرية لإعاقة وصولهم الى المسجد الأقصى المبارك، وتعطيل ان لم يكن وقف دور الأوقاف الاسلامية في الإشراف على شؤون المسجد وتنظيم حركة الدخول اليه والخروج منه، بما في ذلك الاعتقالات والابعادات وسحب الهويات واحتجازها ونشر الحواجز في وجه المصلين، ذلك كله في محاولة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا، على طريق تحويله بالقوة الى مركز ديني يهودي.
ودعت ابناء شعبنا والامتين العربية والاسلامية الى التعامل بكل جدية مع تلك التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وتدعوا الجميع لابداء اعلى درجات اليقظة والحذر. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بضرورة اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحماية المقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يتطلب ايضا دورا فاعلا وجديا من اليونسكو والمنظمات الاممية المختصة للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها تجاه مبادئها وقراراتها ذات الصلة. |