وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إيران: الأمن لم يأخذ بجدية معلومات مسبقة عن اغتيال فخري زاده

نشر بتاريخ: 30/11/2020 ( آخر تحديث: 30/11/2020 الساعة: 17:59 )
إيران: الأمن لم يأخذ بجدية معلومات مسبقة عن اغتيال فخري زاده

بيت لحم- معا- صرّح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، بأن قوات الأمن "لم تأخذ على محمل الجد" المعلومات الاستخبارية المسبقة عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، قرب العاصمة طهران.




وأفاد شمخاني في حديثه للتلفزيون الإيراني الرسمي، الإثنين، أثناء تشييع جنازة فخري زاده، أن عملية الاغتيال تمت "عن بعد" بطريقة معقدة باستخدام أنظمة إلكترونية.
وأوضح قائلا: "منذ عشرين عام يسعى العدو إلى اغتيال فخري زاده، ووحدات المخابرات الإيرانية تنبأت بإمكانية الهجوم عليه وبمكان الحادث".
وأضاف: "لسوء الحظ، رغم تكرار وصول العديد من المعلومات الاستخباراتية عن الاغتيال منذ سنوات، لم تُظهر قوات الأمن الجدية اللازمة إزاءها وقد نجحوا (الأعداء) هذه المرة في اغتياله".
وتابع: "هناك بعض القرائن عن خلفية مخطط هذه العملية، ومن يكون، بالتأكيد يقف النظام الصهيوني والموساد الإسرائيلي (المخابرات الخارجية) ورائه".
والجمعة، أعلنت إيران/ مقتل فخري زاده (63 عاما)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب طهران.
وفي تصريحات صحفية، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عموئي، أن بصمات إسرائيل في عملية اغتيال العالم النووي "مشهودة وواضحة".
فيما وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، عملية الاغتيال بـ"الفخ الإسرائيلي"، متوعدا برد بلاده على العملية، في الوقت المناسب.
كما توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ"انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده".